التلفزيون الروسي يسخر من تحقيق نافالني عن «قصر بوتين»

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - رويترز)
TT

التلفزيون الروسي يسخر من تحقيق نافالني عن «قصر بوتين»

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - رويترز)

دحض التلفزيون الرسمي الروسي، اليوم الجمعة، تحقيقا نال مشاهدة عالية وبثه على الإنترنت المعارض الموقوف أليكسي نافالني، مؤكدا عدم وجود رفاهية في «القصر» الضخم الذي يتهم الرئيس فلاديمير بوتين بامتلاكه.
وتناولت القنوات التلفزيونية العامة، التي لا تغطي عادة أخبار نافالني أو نشاطاته، كذلك النجاح الذي حظي به التحقيق المطول الذي تم بثه بعد توقيف المعارض في 17 يناير (كانون الثاني) والذي حظي بأكثر من 100 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
وبثت القنوات صورا التقطتها قناة «ماش»، التي تحظى بشعبية كبيرة، على منصة تلغرام، تستعرض مراحل بناء القصر الذي أشار إليه نافالني، ويبدو فيه أنه بعيد كل البعد عن الفخامة التي تحدث عنها المعارض.
وكان نافالني قد نشر صورا لمناظر التقطت من طائرة مسيرة، تبدو فيها مشاهد فنية متخيلة للفخامة الداخلية ولمخططات معمارية.
ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته قناة «ماش»، على سبيل المثال، الغرفة التي قال نافالني إنها قاعة النرجيلة مليئة بمعدات البناء، أما «صالة الرقص المائية» فبدت كأنها نافورة فارغة.
وقال مذيع قناة «روسيا 24» لدى بث صور «ماش»: «حسناً، كل الرفاهية التي من المفترض أن تكون داخل هذا المبنى الضخم غير موجودة، وذلك لأن المبنى بكل بساطة هو مجرد موقع لورشة بناء كبيرة».
من جهتها، ذكرت ماريا بيفتشيخ التي تترأس فريق نافالني المسؤول عن إجراء تحقيقات ضد الفساد، أن المعارض ذكر في مقطع الفيديو أن البناء يحتاج إلى تصليحات بسبب وجود عيوب خطيرة، تتعلق خصوصاً بالرطوبة والتعفن. وكتبت: «ماش أكدت ما كتبناه عن أعمال التصليح والتعفن. شكرًا، بالطبع، لكننا كنا نعرف ذلك بالفعل».
ويأتي نشر فيديو «ماش» والتغطية التلفزيونية له قبل يومين من التظاهرات الجديدة المقررة في أنحاء روسيا تلبية لدعوة أطلقها فريق نافالني، بعد أسبوع من أول التجمعات التي أدت إلى توقيف أكثر من 4 آلاف شخص.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.