«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

ينطلق الأحد المقبل في مركز الحرب الجوي

القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)
القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)
TT

«رماح النصر» تمرين سعودي مشترك لرفع الكفاءة القتالية

القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)
القوات الجوية الملكية السعودية أنهت استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» (واس)

أنهت وزارة الدفاع السعودية ممثلة بالقوات الجوية الملكية استعداداتها لإطلاق مناورات تمرين «رماح النصر» يوم الأحد المقبل.
وسيقام هذا التمرين بمركز الحرب الجوي في القطاع الشرقي بالمملكة، خلال الفترة من 31 يناير - 11 فبراير 2021، بمشاركة القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي.
ووصلت جميع المنظومات الجوية المشاركة إلى قاعدة الملك عبد العزيز الجوية استعداداً لانطلاق التمرين، الذي يعد من التمارين المشتركة المهمة، التي تشارك فيها القوات الجوية مع أفرع القوات المسلحة السعودية الأخرى، للرفع من الجاهزية وتعزيز العمل المشترك، ورفع الكفاءة القتالية وتبادل الخبرات.
ويعد مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبد العزيز من المراكز الجوية المتقدمة، لما يوفره من بيئة قتالية حقيقية، ومن قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، كما يسهم في تطوير وتحديث الخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.