توقف سجل مانشستر يونايتد الخالي من الهزيمة في 13 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارة مفاجئة 2 - 1 أمام شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب وفشل بدلاء فريق المدرب أولي غونار سولسكاير في تحقيق الفوز ليترك مانشستر يونايتد الصدارة لمانشستر سيتي. ويعتلي سيتي القمة برصيد 41 نقطة متقدما بنقطة على يونايتد الذي خاض مباراة واحدة أكثر من جاره.
وفي موسم مزدحم تضطر الفرق لإجراء تغييرات من أجل الحفاظ على حيوية لاعبيها. ونتجت التغييرات بالاعتماد على تشكيلة احتياطية أمام شيفيلد في أداء متواضع ليس غريبا على ما كان يقدمه الفريق في أسوأ أوقاته منذ تولي سولسكاير المسؤولية.
ونجحت شراكة سكوت ماكتوميناي والبرازيلي فريد في خط الوسط خلال الفترة الرائعة الماضية لكن في غيابهما عاد أداء يونايتد للتردد واللعب ببطء في بناء الهجمات. ولم يقدم نيمانيا ماتيتش وبول بوغبا الأداء الحيوي ذاته كما لم يزيدا من إيقاع الفريق والضغط على المنافس. ودافع شيفيلد بشكل مذهل بقيادة المخضرم فيل جاغيلكا البالغ عمره 38 عاما لكن يونايتد لم يهدد مرمى منافسه.
وتعثر أنطوني مارسيال مرة أخرى بينما لم يقدم ماركوس راشفورد وميسون غرينوود الكثير وشارك المهاجم إدينسون كافاني قرب النهاية فقط. وفي الدفاع بدت شراكة أكسل توانزيبي وهاري مغواير بعيدة عما كان يقدمه الفريق في وجود فيكتور ليندلوف وإيريك بيلي المصاب، بينما لم يستطع الظهير الأيسر أليكس تيليس تقديم مساهمات مشابهة لما يفعله لوك شو.
ورفض سولسكاير إلقاء اللوم على لاعبين محددين لكنه لم يكن سعيدا بالأداء. وقال: «لن يكون هناك تدقيق. العديد من النتائج الغريبة حدثت هذا الموسم لكن رغم كل ما يحدث حولنا كنا الفريق الأكثر حفاظا على نتائجه، واليوم تغير هذا. خيبة أمل، لم نقدم الأداء الذي قدمناه على مدار الأشهر القليلة الماضية. خيبة أمل كبيرة، لم تكن هناك حلول لمواجهة دفاع (شيفيلد) المنظم. هذه اللمحة، ونقطة التفوق، لم نتمتع بالإبداع والعامل الحاسم الذي كان لدينا، وهذا يحدث، سندرس ما حدث، وأتفق أننا لم نقدم الكافي وسنحاول مرة أخرى».
بالنظر إلى مكانة فرنك لامبارد في تشيلسي فربما كان غياب الجماهير باستاد ستامفورد بريدج جيدا لبديله المدرب توماس توخيل الذي استهل مشواره مع النادي الأربعاء. فلو كانت الجماهير حاضرة لربما تسبب دعمها لهداف النادي عبر العصور والذي تمت إقالته بعد 18 شهرا من توليه المسؤولية في ليلة غريبة. وربما تذمرت الجماهير من الأداء المتواضع الذي اعتمد على المئات من التمريرات تجنبا للمخاطرة ولم يشكل خطورة على مرمى ولفرهامبتون في التعادل من دون أهداف.
وتحرك توخيل كثيرا خارج الملعب وبعد المباراة لم يظهر أي خيبة أمل وقال إنه لو كانت الجماهير، الغائبة بسبب جائحة فيروس «كورونا»، موجودة لأحبت ما كان يحدث في الملعب. وربما كان هذا الحديث متفائلا بشكل مبالغ لكن مستقبل توخيل في تشيلسي بدأ من صباح الخميس. ولم تكن هذه البداية التي تمناها المدرب البالغ عمره 47 عاما، لكن بعد ما وصفه بأنه كان أسبوعا «خياليا» وجد الكثير من الإيجابيات في أداء فريقه. وقال توخيل: «استمتعت كثيرا لأني كنت سعيد بالقوة والطاقة وجودة فريقي، كنا منظمين للغاية واستعادنا الكثير من الكرات في الثلث الأخير، ولم نفتقر للقوة أبدا. لسوء الحظ لم نتمكن من التسجيل، لكن إذا واصلنا بهذا الأداء فستأتي النتائج».
وعن اختياراته للتشكيلة الأساسية أشار توخيل إلى أنه من السذاجة قراءة الكثير منها حتى لو كان ترك ماونت خارج التشكيلة الأساسية سيقلق جماهير تشيلسي. وقال توخيل: «لا توجد أي أسباب وراء استبعاد أي لاعب، لحظة البداية تبدأ من الآن. سنعمل على بعض التفاصيل في خططنا يوميا، وأنا واثق من أننا سنحصد النقاط. وظيفتي هي استعادة مستوانا في أسرع وقت ممكن. لا يوجد أي نهج آخر سوى التقدم خطوة بخطوة».
سولسكاير يشعر بخيبة أمل بعد السقوط المذل أمام شيفيلد متذيل الترتيب
توخيل «استمتع» بالتعادل مع ولفرهامبتون بعد بداية باهتة مع تشيلسي
سولسكاير يشعر بخيبة أمل بعد السقوط المذل أمام شيفيلد متذيل الترتيب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة