جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخرhttps://aawsat.com/home/article/277056/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1
يستخدم الماسح الضوئي والطابعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق هذا الغرض
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر
هل تخيلت يوما أن تنقل ممتلكاتك المجسمة عبر الماسح الضوئي من مكان لآخر؟ هل تخيلت أن بإمكانك نقل هاتفك أو ساعتك أو النظارة الخاصة بك إلى مكان آخر؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة وغير منطقية، إلا أنها أصبحت حقيقة بعد اختراع جهاز جديد يمكن الأشخاص من نقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق الماسح الضوئي «Scanner». قام مجموعة من المخترعين، المنتمين لمعهد «هاسو بلاتنر» الألماني، باختراع جهاز جديد يقوم بنقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق تفكيكها وإعادة بناء نسخة منها في مكان آخر، وأطلقت الشركة على هذا الاختراع اسم «سكوتي» (Scotty). ويقوم الجهاز بمسح طبقة تلو طبقة من الشيء المراد نقله بعد فحصه باستخدام كاميرا رقمية، ثم يقوم بعد ذلك بنقل هذا الشيء إلى طابعة ثلاثية الأبعاد حتى تقوم بإعادة تجميعه، وكل ما على المستخدم هو وضع الشيء الذي يريد نقله في الجهاز، وتحديد المستلم، ثم الضغط على الزر المسمى «ينقل إلى مكان جديد»، وسيتم إرسال نسخة من هذا الشيء إلى المكان الجديد لإعادة بنائه. وأكد مخترعوه أن ما يتم نقله هو نسخة من الشيء وليس الشيء ذاته، حيث إن الجهاز يقوم بتفكيك الشيء وإعادة تركيب النسخة التي تم مسحها ضوئيا ونقلها إلى المكان المراد. وأوضح المخترعون أن هذا الجهاز سيكون ذا فائدة كبيرة للشركات الراغبة في بيع السلع عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية، حيث يمكنها أن تنقل الشيء في الحال إلى منزل الشاري في حالة امتلاكه لطابعة ثلاثية الأبعاد.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.