جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

يستخدم الماسح الضوئي والطابعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق هذا الغرض

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر
TT

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

جهاز ينقل المجسمات من مكان لآخر

هل تخيلت يوما أن تنقل ممتلكاتك المجسمة عبر الماسح الضوئي من مكان لآخر؟ هل تخيلت أن بإمكانك نقل هاتفك أو ساعتك أو النظارة الخاصة بك إلى مكان آخر؟ قد تبدو هذه الأسئلة غريبة وغير منطقية، إلا أنها أصبحت حقيقة بعد اختراع جهاز جديد يمكن الأشخاص من نقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق الماسح الضوئي «Scanner».
قام مجموعة من المخترعين، المنتمين لمعهد «هاسو بلاتنر» الألماني، باختراع جهاز جديد يقوم بنقل الأشياء المجسمة من مكان لآخر عن طريق تفكيكها وإعادة بناء نسخة منها في مكان آخر، وأطلقت الشركة على هذا الاختراع اسم «سكوتي» (Scotty).
ويقوم الجهاز بمسح طبقة تلو طبقة من الشيء المراد نقله بعد فحصه باستخدام كاميرا رقمية، ثم يقوم بعد ذلك بنقل هذا الشيء إلى طابعة ثلاثية الأبعاد حتى تقوم بإعادة تجميعه، وكل ما على المستخدم هو وضع الشيء الذي يريد نقله في الجهاز، وتحديد المستلم، ثم الضغط على الزر المسمى «ينقل إلى مكان جديد»، وسيتم إرسال نسخة من هذا الشيء إلى المكان الجديد لإعادة بنائه.
وأكد مخترعوه أن ما يتم نقله هو نسخة من الشيء وليس الشيء ذاته، حيث إن الجهاز يقوم بتفكيك الشيء وإعادة تركيب النسخة التي تم مسحها ضوئيا ونقلها إلى المكان المراد.
وأوضح المخترعون أن هذا الجهاز سيكون ذا فائدة كبيرة للشركات الراغبة في بيع السلع عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية، حيث يمكنها أن تنقل الشيء في الحال إلى منزل الشاري في حالة امتلاكه لطابعة ثلاثية الأبعاد.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.