الرائد يقترب من حسم صفقة فيرنانديز

المرشود: آمالنا ما زالت باقية في مراكز الكبار

الرائد يقترب من حسم صفقة فيرنانديز
TT

الرائد يقترب من حسم صفقة فيرنانديز

الرائد يقترب من حسم صفقة فيرنانديز

ينتظر أن تعلن إدارة نادي الرائد خلال اليومين المقبلين تعاقدها مع اللاعب التشيلي روني فيرنانديز لقيادة خط هجوم الفريق خلال مواجهات الدور الثاني من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وقالت المصادر إن اللاعب وقع رسمياً مع إدارة نادي الرائد وتم إرسال تأشيرة دخوله للمملكة، لكنه سيخضع للفحص قبل الانضمام لصفوف الفريق، حيث يتوقع أن يغيب في الجولتين المقبلتين من الدوري على أن يبدأ مشواره في الجولة 18.
ولن تكتفي إدارة نادي الرائد بصفقة اللاعب فيرنانديز في فترة التسجيل الشتوية الحالية، بل إن هناك صانع ألعاب تم التوقيع المبدئي معه للانضمام لصفوف الفريق حيث يتوقع وصوله أيضاً خلال أيام.
ويعتبر فيرنانديز من أبرز الأسماء الأجنبية التي وجدت في الدوري السعودي في سنوات ماضية من خلال نادي الفيحاء حيث شكل ثنائي مميز مع الكولمبي داني أسبريا الذي بات يلعب لنادي القادسية، إلا أن سبب رحيل فيرنانديز هو تعرضه لإصابة قوية تطلب علاجها عدة أشهر حيث عاد للملاعب في الأشهر الأخيرة من خلال أحد الفرق في أميركا الجنوبية.
من جانبه، أكد صالح المرشود نائب رئيس نادي الرائد أن الفريق يسعى للظهور بشكل أفضل في الدور الثاني من بطولة الدوري بعد أن كسر حاجز النتائج السلبية التي تعرض لها لعشر مباريات على التوالي، وذلك من خلال الفوز الذي حققه على الفتح في الأحساء في الجولة الماضية بهدفين.
وبين المرشود في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الفريق لم يكن موفقاً في العديد من المباريات التي خسرها وخصوصاً أمام فرق المقدمة، حيث كان قريباً من الفوز أو على الأقل الخروج بنقاط التعادل إلا أن التوفيق وظروف أخرى كان لها دور في التعطل المتواصل والتراجع في جدول الترتيب قبل أن يتحقق الفوز على الفتح في وقت كان الرائد يعاني ظروفاً أكثر صعوبة من فترات خاص فيها مباريات في وضع إعدادي أفضل.
وشدد المرشود على أن التوفيق هو الأساس في كرة القدم حيث يمكن أن تسيطر على المباراة وتتحصل على العديد من الفرص السانحة للتسجيل دون التمكن من تتويجها في مقابل يكون المنافس متحصلاً على عدد قليل من الفرص ويوفق في تتويجها بالأهداف. واعتبر المرشود أن فريقه كان ينقصه مهاجم هداف وصانع ألعاب متمكن، وهذا ما جعل التركيز على التعاقد مع مهاجم هداف قادر على ترجيح الفريق في المباريات التي يكون قادراً فيها في الوصول إلى المرمى. ولم يؤكد المرشود على أن المهاجم القادم للرائد سيكون التشيلي هيرنانديز، مبيناً أن هناك بياناً سيصدر عن المركز الإعلامي بهذا الشأن قريباً حسب السياسة المتبعة في النادي. وأشار المرشود إلى أن الطموح لدى إدارة الرائد لم يتراجع بأن يحقق الفريق مركزاً متقدماً في جدول الترتيب حيث لا يزال هناك دور كامل، كما أن هناك تقارباً كبيراً في النقاط بين الفرق مما يتيح للجميع فرصة المنافسة أو تحسين المراكز. واعتبر نائب رئيس الرائد أن الفوارق بسيطة جداً بين فرق الدوري حيث لا يمكن توقع نتيجة أي مباراة وهذا ما يؤكد وجود تقارب، مشيراً إلى المهم أن يتواصل العمل من أجل تحقيق الهدف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.