يعيش الموظفون الحكوميون في اليمن في قلق كبير بعد أن وضع الحوثيون يدهم على كافة مؤسسات الدولة الحكومية والعسكرية والأمنية, وفي مقدمتها وزارة المالية والبنك المركزي اليمني.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن قرارات الإدارة الحكومية لم تعد، فعليا، بيد الموظفين التكنوقراط أو المسؤولين الحكوميين بل بيد الحوثيين. وأضاف أن «الطواقم الإدارية في عهد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تلعب دورا كبيرا في تسهيل مهمة الحوثيين للسيطرة على مفاصل الدولة، فلديهم الخبرة والدراية الكافية بالشؤون المالية والإدارية، على العكس من (عناصر) الميليشيا الذين هم أميون وفي أحسن الحالات أنصاف أميين».
في غضون ذلك، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن، جمال بنعمر، أمس، جولة جديدة من الحوارات مع المكونات والأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، لإخراج البلاد من أزمتها بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وذكرت مصادر أن بنعمر طلب من الأحزاب تقديم رؤيتها النهائية للحل السياسي وشكل السلطة الرئاسية وآلية اختيارها.
... المزيد
موظفو اليمن رهينة بيد {أنصاف الأميين} وأنصار صالح
بنعمر يدعو الأحزاب لتقديم رؤيتها لشكل السلطة
موظفو اليمن رهينة بيد {أنصاف الأميين} وأنصار صالح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة