موظفو اليمن رهينة بيد {أنصاف الأميين} وأنصار صالح

بنعمر يدعو الأحزاب لتقديم رؤيتها لشكل السلطة

جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين  في صنعاء أمس (رويترز)
جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين في صنعاء أمس (رويترز)
TT

موظفو اليمن رهينة بيد {أنصاف الأميين} وأنصار صالح

جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين  في صنعاء أمس (رويترز)
جانب من مظاهرات مناوئة للحوثيين في صنعاء أمس (رويترز)

يعيش الموظفون الحكوميون في اليمن في قلق كبير بعد أن وضع الحوثيون يدهم على كافة مؤسسات الدولة الحكومية والعسكرية والأمنية, وفي مقدمتها وزارة المالية والبنك المركزي اليمني.
وقال مسؤول في الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن قرارات الإدارة الحكومية لم تعد، فعليا، بيد الموظفين التكنوقراط أو المسؤولين الحكوميين بل بيد الحوثيين. وأضاف أن «الطواقم الإدارية في عهد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح تلعب دورا كبيرا في تسهيل مهمة الحوثيين للسيطرة على مفاصل الدولة، فلديهم الخبرة والدراية الكافية بالشؤون المالية والإدارية، على العكس من (عناصر) الميليشيا الذين هم أميون وفي أحسن الحالات أنصاف أميين».
في غضون ذلك، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن، جمال بنعمر، أمس، جولة جديدة من الحوارات مع المكونات والأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، لإخراج البلاد من أزمتها بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وذكرت مصادر أن بنعمر طلب من الأحزاب تقديم رؤيتها النهائية للحل السياسي وشكل السلطة الرئاسية وآلية اختيارها.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.