أول راقصة «بريك دانس» أفغانية تحمل أحلام بلدها إلى الأولمبياد

منيزا تالاش تمارس رقصة البريك دانس في كابل (رويترز)
منيزا تالاش تمارس رقصة البريك دانس في كابل (رويترز)
TT

أول راقصة «بريك دانس» أفغانية تحمل أحلام بلدها إلى الأولمبياد

منيزا تالاش تمارس رقصة البريك دانس في كابل (رويترز)
منيزا تالاش تمارس رقصة البريك دانس في كابل (رويترز)

عندما التحقت منيزا تالاش، 18 عاماً، بمجموعة صغيرة لكن متحمسة من راقصي البريك دانس في أفغانستان منذ أشهر قليلة كانت هي المرأة الوحيدة، لكنها تتطلع بالفعل إلى تمثيل بلدها في واحدة من أحدث الألعاب الأولمبية.
وقالت لـ«رويترز» بينما كانت تنتظر بدء جلسة تدريب في مركز للفنون القتالية المختلطة في كابل: «أريد أن أكون مختلفة... أريد أن أصبح نموذجاً يُحتذى به في أفغانستان». ويستهجن كثير من الأفغان المحافظين الرقص بكل أنواعه ويعترضون أكثر على أداء النساء له علانية، ويعبر بعضهم عن استيائهم بالعنف. وتقول تالاش إنها تلقت تهديدات بالقتل لكنها لا تزال ترقص.
ويخشى الأفغان أصحاب الفكر التقدمي أن تتعرض المكاسب التي حصلت عليها المرأة منذ الإطاحة بحكومة «طالبان» عام 2001 للخطر مع انخراط الحكومة في محادثات سلام قد تنتهي بمنح الحركة مزيداً من النفوذ في تقرير مستقبل البلادز
وقالت تالاش: «كلما فكّرت في احتمال عودة (طالبان) وفي أنني قد لا أستطيع الاستمرار في ممارسة البريك دانس أشعر باستياء شديد... أريد أن أصبح نموذجاً لامرأة حققت أحلامها». وتأسس النادي الذي تنتمي إليه قبل عام في كابل وبه الآن أكثر من 30 عضواً، بينهم ست نساء، يلتقون ثلاث مرات في الأسبوع للتدريب على الحركات البهلوانية. والبريك دانس شكل من أشكال الفنون ظهر للمرة الأولى عالمياً في شوارع نيويورك في سبعينات القرن الماضي، وهو من بين أربع رياضات، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية في الآونة الأخيرة على إضافتها إلى دورة باريس للألعاب الأولمبية عام 2014.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.