موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بدء المشاورات لتشكيل حكومة جديدة في إيطاليا
روما - «الشرق الأوسط»: بدأ الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بعد ظهر الأربعاء مشاورات مع أبرز القادة السياسيين لتشكيل حكومة جديدة غداة استقالة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الذي لا يزال يتولى تصريف الأعمال. وتنتهي هذه المشاورات بعد ظهر الجمعة، وتبدأ تقليداً بلقاء بين ماتاريلا ورئيسي مجلسي البرلمان. ثم يستقبل الرئيس ممثلي أبرز الأحزاب الخميس وبعد ظهر الجمعة. في هذا الإطار، سيوفد تحالف أحزاب اليمين المتطرف واليمين وفداً موحداً للقاء الرئيس. ويأمل كونتي أن يحظى بتكليف من الرئيس ماتاريلا، سيكون الثالث منذ عام 2018، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة وتطبيق خطة اقتصادية تزيد قيمتها على 200 مليار يورو تهدف إلى تحريك ثالث اقتصاد في منطقة اليورو تضرر بسبب الوباء الذي تسبب في وفاة أكثر من 85 ألف شخص في البلاد. وسيحرص ماتاريلا خلال المشاورات على أن تكون أي حكومة جديدة برئاسة كونتي أو شخص آخر تحظى بغالبية برلمانية مستقرة. وبحسب صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الأبرز في البلاد، فإن الفرضية الأكثر ترجيحاً هي حكومة جديدة برئاسة كونتي.

الأمم المتحدة تحمّل إيطاليا مسؤولية وفاة 200 مهاجر
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، إن إيطاليا تتحمل المسؤولية عن وفاة أكثر من 200 مهاجر في حادث عام 2013؛ نظراً لأن السلطات استغرقت وقتاً طويلاً للغاية لإنقاذهم في البحر المتوسط. وكتبت الهيئة الأممية في قرار صادر أمس (الأربعاء) في جنيف، إنه في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام، لم ترد إيطاليا على الفور على نداءات استغاثة مختلفة من القارب الغارق، الذي كان يقل أكثر من 400 من البالغين والأطفال، على الرغم من أن سفينة تابعة للبحرية الإيطالية كانت قريبة من هناك. وقدّم أربعة ناجين - ثلاثة سوريين وفلسطيني - فقدوا أسرهم، شكوى لدى لجنة حقوق الإنسان التي تراقب الحقوق المدنية والسياسية، بما فيها الحق في الحياة.ووجدت الهيئة الأممية المؤلفة من 18 خبيراً مستقلاً، أن إيطاليا فشلت في حماية أرواح المهاجرين. وقالت هيلينا تيجرودجا في بيان «كان هناك تأثير مباشر لتأخر رد إيطاليا في فقدان أرواح الأشخاص».

بنغلادش تنقل عشرات الآلاف من الروهينغا إلى جزيرة نائية
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: تستعد بنغلاديش لنقل ما بين 2000 و3000 لاجئ آخرين من مسلمي الروهينغا إلى جزيرة بهاسان شار النائية في خليج البنغال هذا الأسبوع، حسبما قال ضابط في البحرية مسؤول عن الجزيرة أمس (الأربعاء). وقال العميد البحري عبد الله المأمون شودري لـ«رويترز» في إشارة إلى أقرب ميناء بحري «على الأرجح، سيتم نقلهم إلى شيتاجونج غداً وبعد غد، وسيتم نقلهم من هناك إلى بهاسان شار». وأضاف «في آخر مرة، كانت لدينا استعدادات لنقل ما بين 700 و1000 شخص، لكن في نهاية الأمر انتقل أكثر من 1800 من الروهينغا. الذين انتقلوا في وقت سابق يتصلون بأقاربهم وأصدقائهم (للحاق بهم). ولهذا السبب يذهب مزيد من الناس إلى هناك».

فريق تركي يصل إلى الغابون لمعاينة سفينة تعرضت للقرصنة
أنقرة - «الشرق الأوسط»: وصل فريق دعم، مكون من 22 شخصاً إلى الغابون، يضم بحارة ومسؤولي الشركة التركية المشغلة لسفينة «موزارت» التي تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا قبل أيام. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن الفريق سيتوجه إلى ميناء جنتيل، حيث ترسو السفينة لمعاينتها. وتعرضت السفينة، التي تشغلها شركة تركية وترفع العلم الليبيري، لهجوم من قراصنة السبت الماضي أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا. واختطف القراصنة 15 من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 19، في حين قُتل أحدهم ويحمل الجنسية الأذربيجانية، ووصل ثلاثة من الطاقم مع السفينة إلى الغابون



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».