فرنسي يقطع أنفه وشفته العليا ليكون كائنا فضائيا

فرنسي يقطع أنفه وشفته العليا ليكون كائنا فضائيا
TT

فرنسي يقطع أنفه وشفته العليا ليكون كائنا فضائيا

فرنسي يقطع أنفه وشفته العليا ليكون كائنا فضائيا

نشرت صحيفة "ميرور" الفرنسية أن شابا فرنسيا أقدم على قطع أنفه وشفته العليا من أجل أن يتحول لكائن فضائي.
وحسب الصحيفة فقد قام أنتوني لوفريدو البالغ من العمر 32 عاما على قطع أنفه وشفته العليا ليكون "كائنا فضائيا أسود"، كما قام بتعديلات كبيرة على شكل وجهه بما في ذلك مقلتا عينيه وغطى نفسه بالوشم ليبدو كأنه كائن أسود من خارج كوكب الأرض.
وفي هذا الاطار، قال لوفريدو الذي يوثق التغييرات الجسدية التي أجراها لمتابعيه على تطبيق "انستغرام"، إنه أزال أنفه في إسبانيا لأن هذا الإجراء غير قانوني في فرنسا، وبخلاف الثقب والوشم، فقد قام بأغلب تعديلات الجسم في العديد من البلدان الأوروبية التي لا تجرم هذا الإجراء. وكتب منشورا عبر حسابه يقول فيه "الآن يمكنني أن أمشي ورأسي مرتفعا، شكرا لكل الأطباء، أنا فخور بما فعلناه معا".
واعترف الشاب الفرنسي بأنه يعاني أثناء تناول الطعام بعد أن إزال شفته العليا وأجرى عملية جراحية لشق لسانه ليبدو مثل الثعبان. لكنه رغم كل ذلك ما زال متحمسا لإجراء المزيد من التعديلات؛ حيث يحلم بإزالة جلده بالكامل واستبداله بمعدن وخاصة الذراعين والساقين والأصابع ومؤخرة الرأس حتى يبدو وكأنه أشبه بـ كائن فضائي حقيقي.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.