القضاء الأميركي يتّهم أكثر من 150 شخصاً في «اقتحام الكونغرس»

أنصار ترمب خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول مطلع يناير الجاري (أ.ب)
أنصار ترمب خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول مطلع يناير الجاري (أ.ب)
TT

القضاء الأميركي يتّهم أكثر من 150 شخصاً في «اقتحام الكونغرس»

أنصار ترمب خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول مطلع يناير الجاري (أ.ب)
أنصار ترمب خلال اقتحامهم مبنى الكابيتول مطلع يناير الجاري (أ.ب)

أعلنت السلطات الأميركية، أمس (الثلاثاء)، أنّ القضاء الفيدرالي وجّه إلى أكثر من 150 شخصاً اتّهامات لتورّطهم في الهجوم الدامي الذي شنّه حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني).
وقال المدّعي العام الفيدرالي مايكل شيروين خلال مؤتمر صحافي، إنّ نحو خمسين شخصاً آخر يُلاحَقون أمام محاكم العاصمة واشنطن.
ورجّح المدّعي العام أن يرتفع عدد المتّهمين أكثر بعد أن جمع المحقّقون معلومات عن نحو 400 شخص شاركوا في هذا الهجوم الدامي. وقال: «بينما نحن نتحدّث، القائمة تطول».
وأوضح شيروين أنّ المحاكم وجّهت في بداية الأمر إلى الملاحَقين تهماً بسيطة إلى حدٍّ ما، مثل «الدخول عنوة» أو «حمل سلاح خلافاً للقانون»، وذلك بهدف تسريع الإجراءات. لكنّه لفت إلى أنّ تهماً أكثر خطورة، لا سيّما تهمة ارتكاب أعمال عنف ضدّ شرطيين، أُضيفت إلى بعض الملفّات بحيث بات بعض المتّهمين يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات تصل إلى 20 عاماً.
وفي السادس من يناير الجاري اقتحم حشد من أنصار ترمب مبنى الكابيتول لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي قُتل على أيدي متظاهرين ومتظاهرة قُتلت برصاص شرطي. كما عثرت قوات الأمن في واشنطن على عبوات ناسفة منزلية الصنع بالقرب من مبنى الكابيتول ومكاتب الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ووفقاً لشيروين فإنّ التحقيقات في هذه الوقائع الأكثر خطورة لا تزال مستمرّة.
أمّا ترمب المتّهم بتحريض هؤلاء المتظاهرين على اقتحام الكونغرس فقد أصبح أول رئيس في تاريخ الولايات المتّحدة يُحال مرّتين إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته، كما أصبح أول رئيس يُحاكَم بعد خروجه من البيت الأبيض.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.