أدت الحكومة الجديدة في إستونيا أمس (الثلاثاء)، اليمين الدستورية، لتصبح كايا كالاس رسمياً أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في البلاد، وذلك في أعقاب استقالة الحكومة السابقة بسبب فضيحة فساد.وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن كالاس أدّت مع حكومتها الجديدة اليمين أمام البرلمان صباح أمس، بعد تعيينها رسمياً من جانب الرئيسة كيرستي كاليولايد، التي قالت في أثناء تعيين الحكومة الجديدة: «هناك إمكانية لتحويل السيئ إلى جيد. إنها فرصة مهمة».
وتتسلم كالاس (43 عاماً)، وهي محامية وابنة المفوض الأوروبي السابق سيم كالاس، المسؤولية من يوري راتاس الذي استقال قبل أسبوعين بسبب اتهامات فساد ضد حزبه «الوسط» تتعلق بقرض مساعدة من الدولة لمشروع عقاري.
وقالت كالاس إن الحكومة الجديدة ستعطي الأولوية للنمو. وقالت رئيسة حزب «الإصلاح» المؤيد لقطاع الأعمال إنه على الرغم من أن البلاد واجهت أزمة كبيرة مع جائحة «كورونا»، فإنه يمكن استخدام ذلك كوقود للمستقبل.
وستقود كالاس ائتلافاً لحزبها «الإصلاح» مع حزب «الوسط» اليساري بزعامة راتاس. وكان الحزبان أبرز القوى السياسية منذ استقلال إستونيا في عام 1991 وكلاهما من المؤيدين الأقوياء للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
كالاس أول رئيسة للوزراء في إستونيا
كالاس أول رئيسة للوزراء في إستونيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة