نائب ملك البحرين: أسس راسخة للشراكة الاستراتيجية مع أميركا

جانب من اللقاء في المنامة أمس (بنا)
جانب من اللقاء في المنامة أمس (بنا)
TT

نائب ملك البحرين: أسس راسخة للشراكة الاستراتيجية مع أميركا

جانب من اللقاء في المنامة أمس (بنا)
جانب من اللقاء في المنامة أمس (بنا)

أكد نائب ملك البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بلاده والولايات المتحدة «تستند إلى أسس قوية وراسخة»، مشيراً إلى «أهمية مواصلة البناء على ما تحقق في مختلف الأصعدة، خصوصاً في المجالين العسكري والدفاعي بما يسهم في الدفع بهذه العلاقات نحو مستويات أرحب لصالح البلدين والشعبين الصديقين ويخدم الأمن والسلام في المنطقة».
جاء ذلك لدى لقاء جمعه مع قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول كينيث ماكينزي في قصر الرفاع، أمس، بحضور وزير المالية والاقتصاد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق ركن ذياب بن صقر النعيمي. ونوه الأمير سلمان بن حمد بـ«الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.