«ديزني» تجدد لعبة لحذف «صور سلبية» عن بعض الثقافات

«ديزني» تجدد لعبة لحذف  «صور سلبية» عن بعض الثقافات
TT

«ديزني» تجدد لعبة لحذف «صور سلبية» عن بعض الثقافات

«ديزني» تجدد لعبة لحذف  «صور سلبية» عن بعض الثقافات

في مدينتي الملاهي بكاليفورنيا وفلوريدا، قررت ديزني تجديد لعبة «جانغل كروز» أو «رحلة في الغابة» لحذف ما وصفتها الشركة بأنها «صور سلبية» عن بعض الثقافات.
وقالت ديزني إنه سيتم تجديد اللعبة التي تأخذ روادها في رحلة نهرية «حتى تعكس وتثمن تنوع العالم من حولنا».
ويرى منتقدون أن اللعبة، التي دُشنت عام 1955، تنطوي على إيحاءات عنصرية في تصوير بعض الشخصيات غير الغربية على أنهم‭ ‬همج ومن آكلي لحوم البشر.
وقالت ديزني في تدوينة إن التحديث سيتضمن مشاهد وحبكة جديدة للعبة. ولم تحدد الشركة موعداً لإطلاق النسخة المحدثة لكنها قالت إن التغييرات لا علاقة لها بفيلم «جانجل كروز» الذي يقوم ببطولته نجم أفلام الحركة دواين جونسون والمقرر طرحه في يوليو (تموز)، حسب «رويترز».
وقال كريس بيتي، وهو مسؤول تنفيذي عن الإبداع في والت ديزني، خلال مقابلة: «هذه ليست إعادة تصور للعبة برمتها. إنها جانجل كروز التي تعرفونها وتحبونها... نتصدى في الوقت نفسه للصور السلبية عن السكان الأصليين».
وتأتي التغييرات في أعقاب مراجعة ثقافية في الولايات المتحدة لمواجهة العنصرية الممنهجة، مما أدى إلى إدخال تعديلات على العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام.
كانت ديزني قد نشرت العام الماضي إرشادات مرفقة ببعض أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية التي أنتجتها مثل (بيتر بان) للتنويه إلى أن هذه الأعمال تحتوي على تصوير نمطي عفا عليه الزمن لأصحاب البشرة الملونة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.