سلوك العملاق «سبينوصور» يشبه طائر «مالك الحزين»

TT

سلوك العملاق «سبينوصور» يشبه طائر «مالك الحزين»

أعاد بحث جديد من جامعة «كوين ماري» البريطانية وجامعة «ماريلاند» الأميركية، إشعال الجدل حول سلوك الديناصور العملاق «سبينوصور». ومنذ اكتشافه في عام 1915 حيّر سلوك سبينوصور الهائل علماء الحفريات في جميع أنحاء العالم، وقيل أخيراً إنه كان إلى حد كبير حيواناً مفترساً مائياً، ويستخدم ذيله الكبير للسباحة ومتابعة الأسماك بنشاط في الماء.
وتتحدى الدراسة الجديدة، التي نُشرت أمس في دورية «باليونتوليجا إلكترونيكا»، هذه النظرة الحديثة للسبينوصور التي تشير إلى أنه يتغذى فقط من الماء، وبدلاً من ذلك، ترى الدراسة الجديدة أنه مثل طائر «مالك الحزين» أو «اللقلق العملاق»، يخطف الأسماك من الشاطئ، بينما يأخذ أيضاً أي فريسة صغيرة أخرى متاحة على الأرض أو في الماء.
وقارن الباحثون ميزات سبينوصور مع جماجم وهياكل الديناصورات الأخرى والعديد من الزواحف الحية والمنقرضة التي عاشت على الأرض أو في الماء أو فعلت كليهما، ووجدوا أنه في حين أن هناك العديد من الأدلة التي تتعارض مع مفهوم مفترس المطاردة المائية، لم يتعارض أي منها مع نموذج يشبه طائر مالك الحزين.
ويقول المؤلف المشارك توم هولتز، المحاضر الرئيسي في علم الأحافير الفقارية بجامعة «ماريلاند»، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة كوين ماري البريطانية بالتزامن مع نشر الدراسة: «كان سبينوصور حيواناً غريباً حتى بمعايير الديناصورات، وعلى عكس أي شيء حي اليوم، لذا فإن محاولة فهم بيئته ستكون دائماً صعبة، لقد سعينا لاستخدام الأدلة المتاحة لدينا لتقريب أسلوب حياته بشكل أفضل، وما وجدناه أنه لا يتطابق مع السمات التي يتوقعها المرء في مفترس مطاردة مائية على غرار ثعالب الماء أو أسد البحر أو بليزوصور قصير العنق».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".