مزارعون يشتبكون مع الشرطة الهندية ضد القوانين الجديدة

آلاف المزارعين في نيودلهي (إ.ب.أ)
آلاف المزارعين في نيودلهي (إ.ب.أ)
TT

مزارعون يشتبكون مع الشرطة الهندية ضد القوانين الجديدة

آلاف المزارعين في نيودلهي (إ.ب.أ)
آلاف المزارعين في نيودلهي (إ.ب.أ)

قاد عشرات الآلاف من المزارعين قوافل من الجرارات إلى داخل العاصمة الهندية، واشتبكوا مع أفراد الشرطة أثناء احتجاجات على القوانين الزراعية الجديدة، حتى في ظل ما تشهده البلاد من الاحتفال بـ«يوم الجمهورية»، الذي يوافق اليوم (الثلاثاء).
وشهدت المدينة إحياء «يوم الجمهورية» الذي يستعرض القوة العسكرية والتراث الثقافي للهند، وهو عامل الجذب الرئيسي للاحتفالات الوطنية للاحتفاء بدستور البلاد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان قد تم إعطاء المزارعين، الذين كانوا يخيمون خارج المدينة منذ شهور، وقتاً محدداً لبدء الاحتجاجات وطريقاً ليسلكوه. إلا أن ثمة متظاهرين هدموا الحواجز التي أقامتها الشرطة، قبل ساعات من ظهر اليوم (06.30 بتوقيت غرينتش)، ودخلوا المدينة سيراً على الأقدام وفوق الجرارات، وانحرف بعضهم عن الطرق المحددة.
واستخدمت الشرطة الهراوات، وأطلقت قذائف الغاز المسيل للدموع، لتفريق الحشود الغاضبة التي قامت في بعض المواقع بتخريب المركبات ورشق قوات الشرطة بالحجارة. ومن جانبها، ذكرت محطة «نيودلهي تي في» التلفزيونية أن هناك عدداً من أفراد الشرطة الذين أصيبوا في أعمال العنف.
كما اشتبك المزارعون مع أفراد الشرطة قرب مقر شرطة دلهي، حيث يبدو أن أعدادهم فاقت أعداد قوات الشرطة.
ويعترض المزارعون المحتجون على القوانين الجديدة، التي تقول الحكومة إنها سوف تعمل على تحديث قطاع الزراعة والقطاعات المتعثرة، وتزيد من دخول المزارعين. لكن الكثير من المزارعين يخشون من أن القوانين التي تهدف لتبسيط القيود المتعلقة بتخزين وتسويق المحاصيل سوف تعود بالنفع على الشركات الكبرى، وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.