انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020

انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020
TT

انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020

انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 1% في 2020

حقق الاقتصاد الكوري الجنوبي أسوأ أداء منذ أكثر من عقدين في العام الماضي تحت وطأة تفشي جائحة كورونا، لكن يبدو أنه عاد إلى مسار النمو على خلفية انتعاش معتدل في الصادرات، وفقا لما أفاد به البنك المركزي اليوم (الثلاثاء)، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وتقلص الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 1% في عام 2020 مقارنة بالعام الذي سبقه، وفقا لبيانات أولية من البنك المركزي.
ويمثل هذا الرقم أسوأ نمو على أساس سنوي منذ عام 1998 عندما انكمش اقتصاد البلاد بنسبة 1. 5 % في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية.
ومع ذلك، فهو أفضل قليلا من توقعات بنك كوريا بانكماش بنسبة 1. 1 % للعام الماضي.
وبدافع من بوادر انتعاش متواضع في الصادرات، عدل بنك كوريا المركزي توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2020 إلى تراجع بنسبة 1. 1 % في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مقارنة بتوقعاته السابقة بانكماش بنسبة 3. 1 %.
ويتوقع بنك كوريا أن ينمو رابع أكبر اقتصاد في آسيا بنسبة 3% في هذا العام، وهو أعلى من توقعاته السابقة بتوسع بنسبة 8. 2 %.
وفي الربع الأخير من العام الماضي، نما اقتصاد البلاد بنسبة 1. 1 % ، مسجلا توسعا للربع الثاني على التوالي.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.