بايدن يؤكد أهمية المصلحة المتبادلة مع روسيا رغم قلقه إزاء اعتقال معارضين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بايدن يؤكد أهمية المصلحة المتبادلة مع روسيا رغم قلقه إزاء اعتقال معارضين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أمس الاثنين، أنه «قلق جداً» حيال قمع المعارض الروسي أليكسي نافالني وأنصاره، وأعمال أخرى، لكنه أكد أنه على الولايات المتحدة وروسيا التعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية.
وقال بايدن بعد اعتقال العديد من الأشخاص خلال مظاهرات للمعارضة في روسيا في نهاية الأسبوع ضد الرئيس فلاديمير بوتين، واحتجاجاً على اعتقال نافالني، إنه «قلق جداً». لكنه شدد على وجوب إعطاء الأولوية أيضاً للمحادثات حول تمديد معاهدة «نيو ستارت» حول الأسلحة النووية التي تنتهي قريباً.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، «أرى أنه بإمكاننا العمل بما فيه المصلحة المتبادلة لبلدينا كاتفاقية ستارت، وأن نوضح لروسيا أننا قلقون جداً إزاء سلوكها».
وأشار بايدن أيضاً إلى الاختراق الضخم لشبكات كومبيوتر أميركية، الذي أُلقي باللوم فيه على روسيا، وإلى تقارير أفادت بأن روسيا عرضت مكافآت على عناصر «طالبان» لقتل جنود أميركيين في أفغانستان. وقال «لقد طلبت من الوكالات المعنية أن تقوم بدرس شامل لكل واحدة من هذه القضايا، لتطلعني على ما هي عليه بالضبط، ولن أتردد في إثارة هذه القضايا مع الروس».
في وقت سابق، لم توضح الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ما سيكون عليه رد بايدن لكنها اكتفت بالقول إن خياراته مفتوحة.
وقالت للصحافيين، «كما كان الحال دائماً يحتفظ الرئيس بالحق في الرد في الوقت والطريقة اللذين يختارهما. ولن أستبعد أي خيارات».
وكانت وزارة الخارجية الأميركية نددت، السبت، «بالتكتيكات القاسية» المستخدمة لمواجهة المظاهرات في مختلف أنحاء روسيا دعماً لنافالني.
وحول قضية بول ويلان، المواطن الأميركي الذي أدين بتهمة التجسس في روسيا، العام الماضي، وحكم عليه بالسجن 16 عاماً مع الأشغال الشاقة، أشارت ساكي إلى أن إدارة بايدن ستتخذ مساراً مختلفاً عن ذلك الذي انتهجته إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وقالت «بالتأكيد لا نخطط لاتباع النهج نفسه للإدارة السابقة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.