نجم البرتغال فيغو يدخل سباق المنافسة على رئاسة {الفيفا}

عدد المرشحين يرتفع إلى 6.. والاتحاد الإنجليزي يقرر مساندة الأمير الأردني علي بن الحسين

فيغو الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 دخل منافسا لبلاتر
فيغو الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 دخل منافسا لبلاتر
TT

نجم البرتغال فيغو يدخل سباق المنافسة على رئاسة {الفيفا}

فيغو الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 دخل منافسا لبلاتر
فيغو الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 دخل منافسا لبلاتر

انضم نجم منتخب البرتغال السابق لويس فيغو إلى قائمة المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمنافسة الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر الباحث عن ولاية خامسة.
وقال فيغو (42 عاما)، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية التلفزيونية الأميركية «أنا حريص على كرة القدم، ولذلك عندما أرى صورة الفيفا، ليس فقط الآن ولكن حتى في الأعوام الماضية، فإنها لا تعجبني». وتابع «إذا بحثتم عن كلمة فيفا على شبكة الإنترنت فإن أول كلمة تظهر هي الفضيحة وليس الكلمات الإيجابية. هنا يجب أن نغير أولا، وأن نحاول تحسين صورة الفيفا، فكرة القدم تستحق أفضل بكثير من ذلك». وبات فيغو سادس مرشح لرئاسة الفيفا، فإضافة إلى بلاتر، كان نائب رئيس الفيفا الأمير الأردني علي بن الحسين، والفرنسيان جيروم شامبين والدولي السابق ديفيد جينولا، وأخيرا رئيس الاتحاد الهولندي مايكل فان براغ، أعلنوا تقديم ترشيحاتهم.
يذكر أن تقديم طلبات الترشيحات يجب أن يتم في موعد أقصاه اليوم (29 يناير/ كانون الثاني)، على أن تجرى الانتخابات في 29 مايو (أيار) المقبل في زيوريخ. ويبدو بلاتر، رئيس الفيفا منذ 1998، الأوفر حظا لخلافة نفسه.
وأكد فيغو لشبكة «سي إن إن» أنه حصل على دعم خمسة اتحادات للتقدم بترشيحه حسب قوانين الفيفا، رافضا الكشف عن أسماء هذه الاتحادات. وأوضح في هذا الصدد «كنت على تواصل مع العديد من الشخصيات المهمة في عالم كرة القدم، من لاعبين ومدربين ورؤساء اتحادات، والجميع يعتقد أنه يجب القيام بشيء ما». وأضاف «في كأس العالم الماضية كنت في البرازيل، ورأيت رد فعل جميع المشجعين في ما يتعلق بصورة الفيفا، وأعتقد أن شيئا يجب أن يتغير»، مؤكدا «التغيير في القيادة والإدارة والشفافية والتضامن، ولذلك أعتقد أنه حان الوقت المناسب لتحقيق ذلك».
وتزخر مسيرة فيغو بالعديد من الإنجازات في الأندية التي احترف في صفوفها، من سبورتينغ لشبونة إلى برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنتر ميلان الإيطالي. وشارك فيغو في 127 مباراة دولية، وهو أكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده، وحصل على جائزة الكرة الذهبية عام 2000، وجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 2001.
وفي إنجلترا، أفادت بعض المصادر الإعلامية البريطانية أمس بأن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر مساندة الأمير علي بن الحسين بتسليمه أحد خطابات التأييد الخمسة التي يحتاجها للترشح لرئاسة الفيفا. وأشارت كل من هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» وشبكة «سكاي» التلفزيونية إلى أن اتحاد الكرة الإنجليزي سيتخذ قراره النهائي في هذا الصدد خلال اجتماع يعقده اليوم.
وكشفت وسائل الإعلام البريطانية أن تأييد الاتحاد الإنجليزي للأمير الحسين من أجل الترشح لخوض انتخابات الفيفا لا يعني أنه سيصوت لصالحه خلال اجتماع الجمعية العمومية يوم 29 مايو المقبل بمدينة زيوريخ. ويعتبر الأمير الأردني المنافس الأقوى للسويسري جوزيف بلاتر.
من جهة أخرى، أكد الفرنسي جيروم شامبين، أمس، أنه سيقاتل حتى النهاية لكي يضمن تأييد خمسة اتحادات على الأقل لترشحه لرئاسة الفيفا. وقال شامبين، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا سابقا، في مكالمة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية «اقتربت من تأمين خمسة مؤيدين لي».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.