حكم بالسجن بحق شقيق نائب روحاني

النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري (رويترز)
النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري (رويترز)
TT

حكم بالسجن بحق شقيق نائب روحاني

النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري (رويترز)
النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري (رويترز)

أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، صدور حكم ضد مهدي جهانغيري، شقيق نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، بالسجن لمدة عامين بتهمة تهريب العملة، وعامين آخرين بتهمة الكسب غير المشروع.
وبحسب غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم القضاء الإيراني فإن الحكم نهائي وغير قابل للاستئناف، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
كان مهدي جهانغيري قد اعتقل من قبل فيلق كرمان للحرس الثوري في سبتمبر (أيلول) 2017 بتهمة «الفساد الاقتصادي».
ووصف غلام علي أبو حمزة، قائد فيلق كرمان في الوقت ذلك، مهدي جهانغيري، بأنه «أحد جذور الفساد».
وقال القيادي في «الحرس الثوري»، «في هذه المحافظة التي يواجه فيها الشباب آلاف المشكلات للحصول على قرض بمبلغ 3 ملايين تومان، فإن هؤلاء السادة ينفقون المليارات، وبدل أن يستنكر شقيقه ونائب الرئيس إسحاق جهانغيري، تصرفات شقيقه مهدي، فإنه يتهم الآخرين بتصفية حسابات شخصية».
وأضاف أبوحمزة: «أعلن بصراحة أن (الحرس الثوري) سيقبض بسرعة على كل من يريد العمل ضد مصالح الشعب والنظام».
كان غلام حسين محسني إيجه إي، النائب الأول لرئيس السلطة القضائية، قد قال في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بعد أيام قليلة من اعتقال مهدي جهانغيري، إن لديه «فساداً مصرفياً»، وإنه مدين بـ1600 مليار تومان للنظام المصرفي.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.