تراجع السياحة في تايلند إلى أقل مستوياتها منذ 10 سنوات

معبد وات آرون عند غروب الشمس في بانكوك بتايلند
معبد وات آرون عند غروب الشمس في بانكوك بتايلند
TT

تراجع السياحة في تايلند إلى أقل مستوياتها منذ 10 سنوات

معبد وات آرون عند غروب الشمس في بانكوك بتايلند
معبد وات آرون عند غروب الشمس في بانكوك بتايلند

تراجع عدد السائحين الأجانب الذين وصلوا إلى تايلند خلال العام الماضي إلى أقل مستوى له منذ 12 عاماً على الأقل، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على حركة السفر والطيران على مستوى العالم.
وأظهرت بيانات وزارة السياحة والرياضة الصادرة أمس الاثنين، تراجع عدد السائحين الأجانب خلال العام الماضي إلى 6.7 مليون سائح، مقابل 39.9 مليون سائح خلال 2019. وهو أقل رقم تسجله تايلند منذ 2008 على الأقل.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أنّ إجمالي عدد السائحين الذين وصلوا إلى تايلاند خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بلغ 6556 سائحاً مقابل 3.95 مليون سائح خلال الشهر نفسه من 2019.
وأدت الموجة الجديدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد والحجر الصحي الإلزامي لمدة أسبوعين للقادمين من الخارج، إلى استمرار تجنب السائحين السفر إلى تايلند، مما يهدد الانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا بعد الأضرار الهائلة التي ألحقتها الجائحة بقطاعي السياحة والتصدير.
من ناحيته، يتوقع البنك المركزي التايلندي وصول عدد السائحين الأجانب في تايلند خلال العام الحالي إلى 5.5 مليون سائح، وهو ما يقل عن الرقم المسجل خلال العام الماضي، على أن ينتعش القطاع ويصل العدد إلى 23 مليون سائح خلال العام المقبل.
وكانت عائدات تايلند من السياحة في 2019 قد بلغت أكثر من 60 مليار دولار لتساهم بما يعادل نحو 20 في المائة من إجمالي حجم الاقتصاد التايلندي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.