«الآسيوي»: دوري الأبطال سيقام بنظام التجمع أبريل المقبل رسمياً

أعلن إلغاء كأسي آسيا للشباب والناشئين... و«كونامي» الراعي الجديد لبطولاته

النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا ستسحب قرعتها غداً الأربعاء (الشرق الأوسط)
النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا ستسحب قرعتها غداً الأربعاء (الشرق الأوسط)
TT

«الآسيوي»: دوري الأبطال سيقام بنظام التجمع أبريل المقبل رسمياً

النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا ستسحب قرعتها غداً الأربعاء (الشرق الأوسط)
النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا ستسحب قرعتها غداً الأربعاء (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس رسميا أنه سيقيم دور المجموعات من مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال نسخة 2021 بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس «كورونا» المستجد، بحسب ما أعلن الاتحاد القاري أمس الاثنين.
وصادق الاتحاد الآسيوي أمس على انفراد «الشرق الأوسط» بالخبر المنشور في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال الاتحاد في بيان: «سوف تقام منافسات دوري أبطال آسيا في منطقتي غرب وشرق القارة، في حين تجري منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بالمناطق الجغرافية الخمس».
وسيقام دور المجموعات لمنطقة الغرب في دوري الأبطال خلال الفترة من 14 - 30 أبريل (نيسان)، على أن تجري مباريات الشرق بين 21 أبريل و7 مايو (أيار) 2021.
في المقابل، تنطلق منافسات كأس الاتحاد في مناطق الجنوب والوسط والشرق اعتباراً من 14 مايو، قبل أن تنطلق منافسات الغرب يوم 23 مايو، على أن تجري مباريات منطقة آسيان في الفترة من 22 - 28 يونيو (حزيران). وتقام المنافسات بنظام الدوري من مرحلة واحدة.
وكانت الدوحة استكملت الموسم الماضي مباريات منطقتي الغرب والشرق من دور المجموعات حتى المباراة النهائية التي توّج بها أولسان هيونداي الكوري الجنوبي على حساب بيرسيبوليس الإيراني.
وتقام مباريات دور الـ16 في دوري الأبطال بين 13 - 15 سبتمبر (أيلول)، ربع النهائي في 27 - 29 سبتمبر، حيث تجري المنافسة من جولة واحدة، في حين تقام مباريات الدور قبل النهائي من مباراتي ذهاب وإياب في الفترة 19 - 20 و26 - 27 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما أضاف الاتحاد القاري.
ويشهد دوري الأبطال للمرة الأولى مشاركة 40 ناديا في دور المجموعات.
وفيما يتعلق بكأس الاتحاد الآسيوي، يقام ذهاب نصف نهائي منطقة الغرب يومي 13 و14 سبتمبر والنهائي من جولتين يومي 20 أكتوبر و3 نوفمبر (تشرين الثاني).
ويقام الدور النهائي لدوري الأبطال من مباراتي ذهاب وإياب يومي 21 و27 نوفمبر، على أن يقام نهائي كأس الاتحاد الآسيوي يوم 26 نوفمبر.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي: «الاتحاد ممتن لدعم لجنة المسابقات والاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة، حيث ساهموا في إعداد هذا الجدول لأكبر النسخ في تاريخ دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي».
وأضاف الاتحاد القاري أنه «سوف يتم توجيه الدعوة للاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل استضافة المباريات، بعد سحب قرعة دوري أبطال آسيا 2021 وكأس الاتحاد الآسيوي 2021 والتي تقام يوم الأربعاء 27 يناير (كانون الثاني)».
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الاثنين إلغاء بطولتيه للناشئين في البحرين والشباب في أوزبكستان، بسبب تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد.
وقال في بيان: «في أعقاب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم إلغاء كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً وكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في 2021، وبعد الأخذ بعين الاعتبار صحة وسلامة اللاعبين الشباب في قارة آسيا، فقد قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلغاء بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً 2020 في البحرين، وبطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2020 في أوزبكستان».
وعلى غرار الكثير من البطولات، أضاف الاتحاد الآسيوي أن النسخة المقبلة من البطولتين ستقام في ذات الدول المضيفة في 2023 «حيث تستضيف أوزبكستان كأس آسيا تحت 20 عاماً، في حين تستضيف البحرين كأس آسيا تحت 17 عاماً».
كما قرر الاتحاد القاري إلغاء بطولة آسيا لكرة الصالات 2020 في الكويت وكأس آسيا للكرة الشاطئية 2021 في تايلاند، وسوف تستضيف الكويت كأس الصالات 2022 وتايلاند كأس الكرة الشاطئية 2023.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوية: «نحن ممتنون لدعم الدول المضيفة لهذه البطولات، والتي اتفقت مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أهمية حماية ورعاية مصالح كافة أطراف اللعبة خلال هذا الأوقات، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار مخاطر الجائحة الحالية».
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن توقيع اتفاقية جديدة موسعة مع شركة «كونامي» لخدمات الترفيه الرقمية، للسنوات الأربع المقبلة، بحيث تتضمن الرعاية العالمية وحقوق الترخيص لبطولات المنتخبات الوطنية والأندية.
وذكر الاتحاد عبر موقعه على الإنترنت اليوم الاثنين أن الاتفاقية العالمية تتضمن أهم بطولات الاتحاد الآسيوي، ومن بينها التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 (الطريق إلى قطر)، وكأس آسيا 2023 في الصين، ودوري أبطال آسيا التي تشكل أهم بطولات القارة على مستوى الأندية.
وجرى توسيع الاتفاقية لتتضمن بطولات المنتخبات الوطنية، وذلك من أجل إتاحة المجال أمام عشاق كرة القدم لمعايشة اللعب في كأس آسيا والتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في النسخ المقبلة من لعبة «برو إفولوشن سوكر»، في حين سيتم تحديث بطولة دوري أبطال آسيا في اللعبة، كي تتضمن الشعارات والعلامات التجارية الجديدة في البطولة.
ومن خلال كونها راعيا رسميا، فإن كونامي ستقوم بتفعيل مجموعة شاملة من الأنظمة بهدف الترويج لمنتجاتها وعلاقتها مع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «نحن سعداء بتجديد وتوسيع اتفاقية شراكتنا مع كونامي، التي تعتبر علامة تجارية آسيوية مميزة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية على مدار عقود».
وأضاف «هذه الاتفاقية تعبر عن الإقبال الهائل والقيمة الكبيرة لبطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والشعبية العالمية للألعاب الإلكترونية في أوساط عشاق كرة القدم، ونحن نتطلع لتوفير المزيد من بطولاتنا على منتجات كونامي، لتوفير المزيد من المتعة لعشاق كرة القدم».
وتم استكمال إعداد الاتفاقية الجديدة للشراكة من قبل شركة تسويق كرة القدم الآسيوية «إف.إم.إيه» والتي ستقوم بالإشراف على تطبيقها كشريك تجاري حصري لبطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الدورتين 2024 - 2021 و2028 - 2025، حيث تتضمن الشراكة مجموعة شاملة من المحتوى الترويجي الرقمي وصيغ الإعلان المبتكرة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».