ليفربول يسعى لمداواة جراحه ووقف نزيف النقاط على حساب توتنهام

مانشستر يونايتد يتطلع إلى تفادي المفاجآت لتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي

مانشستر يونايتد يعمق جراح ليفربول ويقصيه من كأس إنجلترا (رويترز)
مانشستر يونايتد يعمق جراح ليفربول ويقصيه من كأس إنجلترا (رويترز)
TT

ليفربول يسعى لمداواة جراحه ووقف نزيف النقاط على حساب توتنهام

مانشستر يونايتد يعمق جراح ليفربول ويقصيه من كأس إنجلترا (رويترز)
مانشستر يونايتد يعمق جراح ليفربول ويقصيه من كأس إنجلترا (رويترز)

يسعى ليفربول الصائم عن الانتصارات في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إلى وقف نزيف النقاط، لكن مهمته لن تكون سهلة عندما يحل ضيفاً الخميس، على توتنهام في المرحلة العشرين التي تنطلق اليوم. وتنازل ليفربول عن الصدارة جراء سلسلة من النتائج السيئة شهدت صيامه عن التسجيل في آخر ثلاث مباريات، وبات يحتل المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، وسيكون مهدداً بالتنازل عنه لتوتنهام حال خسارته في شمال لندن. وزادت الأمور سوءاً، لأن «الفريق الأحمر» خرج من الدور الرابع لكأس إنجلترا، بسقوطه أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد 2 - 3 الأحد.
وضمن الهدف الثالث الذي أحرزه برونو فرنانديز من ركلة حرة في الدقيقة 78 لفريق يونايتد التأهل إلى دور الـ16 من كأس إنجلترا في مواجهة وستهام يونايتد.
وكان ليفربول انتظر الثواني الأخيرة من لقاء الذهاب ضد توتنهام ليسجل له مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو هدف الفوز 2 - 1 في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليتصدر بفارق 3 نقاط عن الخاسر، ثم اكتسح كريستال بالاس بسباعية نظيفة بعدها بثلاثة أيام، لتبدأ بعدها فترة سيئة سقط فيها بفخ التعادل مرتين على أرضه مع وست بروميتش ألبيون ونيوكاسل، ثم خسر أمام ساوثهامبتون وتعادل مع مانشستر يونايتد، قبل أن يمنى بأول هزيمة على ملعبه منذ أبريل (نيسان) 2017 في 69 مباراة بسقوطه أمام بيرنلي صفر - 1 منتصف الأسبوع الماضي.
واعترف مدربه الألماني يورغن كلوب بأن فريقه يواجه صراعاً مريراً لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، نظراً للمنافسة حامية الوطيس هذا الموسم في ظل الفارق الضئيل بين المتصدر وصاحب المركز السابع (8 نقاط فقط). وقال كلوب: «أعرف عملي وما يتعين علي القيام به. الأهم هو التأهل إلى دوري الأبطال وأعرف مدى صعوبة الأمر. سيكون هذا الموسم سباقاً صعباً للأربعة الأوائل».
وعلى الرغم من الخروج المبكر أمام مانشستر يونايتد، اعتبر كلوب أن الخسارة حملت في طياتها كثيراً من الإيجابيات والدروس، بقوله: «كانت المباراة ضد مانشستر يونايتد اختباراً حقيقياً لمواجهتنا ضد توتنهام الذي يعتمد أيضاً على الهجمات المرتدة». وأوضح: «نعرف تماماً ما يتوجب علينا القيام به الآن ضد توتنهام من خلال توفير حماية أكبر لخط الدفاع عندما نخسر الكرة في إحدى الهجمات».
وناشد كلوب أنصار ليفربول «عدم القلق، لأن المجموعة متماسكة، ولا أرى أي مشكلة من ناحية الثقة بالنفس لدى اللاعبين».
وعانى ليفربول من إصابات عديدة، لا سيما في خط الدفاع، حيث تلقى ضربة قوية بإصابة قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك في ركبته ستبعده لأشهر عدة عن الملاعب، بالإضافة إلى غياب شريكه جو غوميز لفترة طويلة أيضاً، ما أجبر كلوب على إشراك لاعبي خط الوسط البرازيلي فابينيو وقائد الفريق جوردان هندرسون في مركز قلب الدفاع، ففقد الفريق زخماً في وسط الملعب.
في المقابل، يخوض قطبا مانشستر مباراتين سهلتين، حيث يستضيف يونايتد شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير. وتعود آخر خسارة ليونايتد إلى الأوّل من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سقط على أرضه أمام آرسنال صفر - 1 بركلة جزاء سجلها الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على وست بروميتش ألبيون صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير اليوم، لكنه سيفتقد جهود كيفن دي بروين بسبب الإصابة، وكذلك سيرجيو أغويرو الذي لا يزال يتعافى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وكان وست بروميتش ألبيون قد تعادل على ملعب مانشستر سيتي 1 - 1 في وقت سابق من الموسم الجاري، لكن سام ألاردايس المدير الفني لوست بروميتش يدرك مدى صعوبة مهمة فريقه في مباراة اليوم. وقال ألاردايس: «علينا مواجهة الحقائق، لا شك في أن المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي ستكون صعبة للغاية».
وأضاف: «هم في أفضل مستويات الدوري الإنجليزي، وسيكون أمراً هائلاً إذا نجحنا في حصد نقطة مثلما فعلنا من قبل على ملعبهم».
وتبرز مباراة إيفرتون السادس (32 نقطة) مع ليستر سيتي الثالث (38 نقطة) بطل عام 2016 غداً على ملعب غوديسون بارك في مدينة ليفربول في الصراع على المراكز الأوروبية. وحصد ليستر الذي أهدر فرصة المشاركة في دوري الأبطال في المرحلة الأخيرة الموسم الماضي بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد صفر - 2، 22 نقطة من آخر 27 ممكنة.
ويخوض ليستر المباراة في غياب هدافه المخضرم جيمي فاردي الذي سيخضع لعملية جراحية لإزالة الفتق، وسيغيب عن الملاعب لعدة أسابيع بحسب مدرب الفريق الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز. ويحل وستهام ضيفاً على كريستال بالاس مساء اليوم، كما يلتقي ساوثهامبتون مع آرسنال ونيوكاسل مع ليدز يونايتد. وتشهد مباريات الغد لقاء بيرنلي مع أستون فيلا وتشيلسي مع وولفرهامبتون وبرايتون مع فولهام.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».