يخوض إشبيلية اختباراً صعباً عندما يستضيف فالنسيا غداً في دور الستة عشر لمسابقة كأس إسبانيا، فيما يستعيد برشلونة قائده الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراته ضد مضيفه رايو فايكانو من الدرجة الثانية في اليوم ذاته.
في المباراة الأولى، يمني إشبيلية النفس بمواصلة صحوته في الآونة الأخيرة، عندما حقق فوزين متتاليين انتزع بهما المركز الرابع في الدوري الإسباني (الليغا)، في سعيه إلى إنهاء الموسم بين المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويعول الفريق الأندلسي على تألق مهاجمه المغربي يوسف النصيري الذي ضرب بقوة في مباراتيه الأخيرتين على ملعبه «رامون سانشيس بيسخوان»، بتسجيله ثلاثيتي الفوز على ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة عشرة في التاسع من الشهر الحالي، وعلى قادش السبت في المرحلة العشرين. وهي الثلاثية الثالثة للنصيري في مسيرته الاحترافية بعد الأولى في مرمى ريال بيتيس في العاشر من فبراير (شباط) 2019 في المرحلة الثالثة والعشرين عندما كان يدافع عن ألوان ليغانيس.
ويحاول إشبيلية استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي فالنسيا الذين حققوا 4 انتصارات فقط هذا الموسم وواحداً في المباريات الـ11 الأخيرة، كما أنهم سيحطون الرحال في إشبيلية بعد يومين على خسارتهم أمام أتلتيكو مدريد 1 - 3 في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري. وفي الثانية، يخوض برشلونة اختباراً سهلاً نسبياً عندما يحل ضيفاً على رايو فايكانو، خصوصاً أن صفوفه ستشهد عودة قائده وهدافه الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد إيقافه لمباراتين عقب طرده في المباراة النهائية لكأس السوبر المحلية.
وغاب الدولي الأرجنتيني عن لقاء كورنيا من الدرجة الثالثة الخميس في مسابقة الكأس التي احتاج فيها برشلونة إلى التمديد للفوز 2 - صفر وبلوغ دور الستة عشر، ثم مباراة إلتشي في الدوري الأحد. وأشاد المدرب الهولندي لبرشلونة رونالد كومان بأداء فريقه ضد إلتشي، وقال: «رأيت فريقاً بكامل تركيزه منذ البداية، سيطرنا على الكرة وعلى الملعب واستفدنا من المساحات»، مضيفاً: «لكن المفتاح كان لعبنا من دون الكرة. رأيت فريقاً قوياً، مركزاً ويلعب بطاقة عالية».
ويفتتح دور الـ16 اليوم بأربع مباريات؛ أبرزها ريال بيتيس مع ريال سوسييداد. والتقى الفريقان السبت، في سوسييداد ضمن الدوري المحلي وتعادلا سلبياً. وتبدو مهمة ريال سوسييداد صعبة أمام فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الذي استعاد توازنه في الآونة الأخيرة، وحقق فوزين في مبارياته الثلاث الأخيرة التي لم يذُق فيها طعم الخسارة، فيما يعاني النادي الباسكي بفوز واحد في مبارياته العشر الأخيرة. ويطمح ريال سوسييداد إلى مواصلة مشواره في المسابقة التي بلغ مباراتها النهائية الموسم الماضي، حيث كان مقرراً أن يواجه أتلتيك بلباو، لكن فيروس كورونا المستجد فرض تأجيلها إلى الرابع من أبريل (نيسان) المقبل.
ويحل الطرف الثاني للمباراة النهائية للموسم الماضي، أتلتيك بلباو ضيفاً الخميس، على ألكويانو من الدرجة الثالثة الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور السابق عندما أقصى ضيفه ريال مدريد بالفوز عليه 2 - 1، بعد التمديد، علماً بأنه لعب الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين وسجل خلالها هدف الفوز (115).
ويحل فياريال ضيفاً على جيرونا من الدرجة الثانية اليوم، ويلتقي في اليوم ذاته بلد الوليد مع ليفانتي. ويلتقي غداً ألميريا من الدرجة الثانية مع أوساسونا، والخميس نافالكارنيرو من الدرجة الثالثة مع غرناطة.