«إكسون 20» أول هاتف في العالم بكاميرا تحت الشاشة

«إكسون 20» أول هاتف في العالم بكاميرا تحت الشاشة
TT

«إكسون 20» أول هاتف في العالم بكاميرا تحت الشاشة

«إكسون 20» أول هاتف في العالم بكاميرا تحت الشاشة

مع التطور الهائل الذي تشهده الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة، أصيب بعض منا بالملل نظراً لتشابه الأجهزة الجديدة من الشركات كافة. فهواتف آيفون مثلاً لم يتغير تصميمها منذ سنة 2017، وكذلك هو الحال مع هواتف سوني، وإل جي، وسامسونغ، وهواوي التي تحاول دوماً التجديد ولكن بتغييرات طفيفة قد لا تكون ملحوظة عند عامة المستخدمين.
ومن هنا تبرز الشركات الصينية الأصغر بمحاولاتها المستمرة للخروج عن المألوف ولكن للأسف معظم الهواتف التي تكون خارجة عن المألوف لا تجد طريقها للأسواق وتبقى مجرد نموذج (Concept Phone) مثل «شاومي مي ألفا» و«ون بلس كونسيبت» إلى أن أعلنت زد تي إيه ZTE رسمياً عن توفر هاتفها «إكسون 20» Axon 20 5G في الأسواق قبل قرابة الأسبوعين ليكون أول هاتف بالعالم بكاميرا سيلفي تحت الشاشة يمكن شراؤه فعليا بسعر منافس جدا لا يتعدى 550 دولاراً. وفيما يلي سنشارك تجربتنا للجهاز بعد تجربته بكثافة للتعرف على مزاياه وعيوبه.

كاميرا تحت الشاشة
وكونه الأول من نوعه بهذه التقنية المبتكرة، فقد كانت هناك بعض الأمور الشائكة التي أثارت التساؤلات عند تصميم الشاشة حيث إن الكاميرات الموجودة أسفلها ستواجه حتماً مشكلة عدم وصول الضوء لها مما سيؤدي بالتالي إلى ضعف جودة الصورة. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك اختلاف ملحوظ في دقة البكسلات في المنطقة التي تم وضع الكاميرا فيها مقارنة ببقية الشاشة وهذا ما لاحظناه أثناء استخدام الهاتف لأول مرة رغم أننا اعتدنا عليه بعد مرور بضعة أيام من التجربة.
ورغم تطبيق «زد تي إيه» لخوارزمية معالجة جديدة تعمل على تحسين وضوح الصور وأيضا تزويد الهاتف بمستشعر بدقة 32 ميغابكسل، فقد لاحظنا أن جودة تصوير السيلفي لا ترتقي لمستوى الهواتف التقليدية من ناحية دقة التفاصيل، حيث شعرنا دائماً بوجود «فلتر ضبابي» على كل صور السيلفي التي التقطناها بهذا الجهاز، نظراً لوجود تلك الطبقة الشفافة فوق العدسة.
أما بالنسبة لمواصفات الجهاز الأخرى فيتميز بامتلاكه لشاشة عملاقة من نوع أوليد OLED بقياس 6.92 بوصة بدقة FHD+ ومعدل تحديث 90 هرتز تدعم لغاية مليار لون، بالإضافة إلى قارئ بصمات مدمج رغم أننا لم نحتج إليه كثيرا واعتمدنا على استعمال كاميرا السيلفي المخفية للتعرف على الوجه.
بالنسبة للتصميم فقد كان كالمعتاد مع حواف سفلية سميكة نوعا ما. من الجهة اليمنى ستجد زر الطاقة، وأزرار التحكم في الصوت، أما الجهة السفلية فاحتوت على منفذ الشريحة الداعمة لشبكات الجيل الخامس، مع منفذ الشحن USB - C ومكبرات الصوت. والهاتف غير مضاد للماء والغبار ولا يدعم تقنية الشحن اللاسلكي.
في الجزء الخلفي، يضم الهاتف كاميرا رباعية، من بينها كاميرا أساسية بدقة 64 ميغابكسل، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 8 ميغابكسل، وكاميرا ماكرو بدقة 2 ميغابكسل وأخرى بالدقة نفسها تعمل كمستشعر عمق. وأداء الكاميرا كان جيداً جداً في مختلف الظروف حتى في وضع التصوير الليلي.
إن كنت تتساءل عن سبب رخص الهاتف مقارنة بالمواصفات، فالسر يكمن في اعتماد «زد تي إيه» على معالج من الفئة المتوسطة الذي ساعد في خفض التكلفة ولكن ليس على حساب الأداء، فقد كان جيداً جداً.
يعمل الهاتف بمعالج سناب دراغون Snapdragon 765G مدعوماً بذاكرة وصول عشوائي (رام) 8 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت يمكن زيادتها عن طريق إضافة ذاكرة خارجية. بالنسبة للبطارية فقد جاءت بقدرة 4220 مللي أمبير تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 30 واط (60 في المائة في خلال 30 دقيقة فقط). برمجياً، يأتي الهاتف مُحملاً بنظام التشغيل أندرويد 10 مع واجهة المستخدم MiFavor القريبة جداً من واجهة أندرويد الخام.
يتوفر هاتف إكسون 20 5 جي بلونين، الأسود والبرتقالي وتبلغ تكلفة إصدار 8-128 غيغابايت 550 دولاراً ويباع عن طريق موقعهم الرسمي.



وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي
TT

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي

أكد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي لموقع Nextgov/FCW، أمس (الأربعاء)، أن مجموعة من الموظفين داخل «وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية» المتخصصين بمكافحة التضليل والمعلومات المضللة وعمليات التأثير ذات الصلة، قد مُنحوا أخيراً إجازة إدارية، كما كتب ديفيد دي مولفيتا (*).

تهميش موظفي مكافحة التضليل

وأكد البيان التقارير السابقة حول تهميش الموظفين، وهي الخطوة التي تأتي في الوقت الذي تعهدت فيه وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بإصلاح وإعادة تشكيل نطاق الوكالة السيبرانية وسط مخاوف الحزب الجمهوري من أن جهودها السابقة للحد من المعلومات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في فرض الرقابة على الأصوات المحافظة.

وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين: «تجري الوكالة تقييماً لكيفية تنفيذها مهمة أمن الانتخابات مع التركيز بشكل خاص على أي عمل يتعلق بالتضليل والمعلومات المضللة». وأضافت: «بينما تجري الوكالة التقييم، تم وضع الموظفين الذين عملوا على (مكافحة) التضليل والمعلومات الخاطئة، إضافة إلى مكافحة عمليات التأثير الأجنبي، في إجازة إدارية».

والإجازة الإدارية هي «غياب إداري عن العمل دون خسارة أجور العمل أو الإجازة»، وفقاً لمكتب إدارة الموظفين. ولم يتضح على الفور عدد الموظفين الذين تم وضعهم في هذه الفئة.

وفي خطوة ذات صلة، ألغت المدعية العامة بام بوندي أخيراً فرقة عمل مكافحة التأثير الأجنبي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، التي تم تشكيلها في عام 2017 لمعالجة تأثير الجهود الأجنبية للتدخل في الانتخابات الأميركية.

التضليل الإعلامي: حقائق ومزاعم

خلال جائحة «كوفيد – 19» وحتى انتخابات 2020، كانت وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية على اتصال منتظم بمنصات التواصل الاجتماعي لإبلاغها بالمحتوى المضلِّل أو المضلَّل، الذي تم إنشاؤه أو تضخيمه من قبل خصوم أجانب وكيانات محلية. لكن الوكالة بدأت في تجميد الاتصالات بعد دعوى قضائية نشأت في ميسوري في يوليو (تموز) 2023 زعمت أن جهود إدارة بايدن للإشارة إلى المعلومات المضللة تنتهك حقوق التعديل الأول وقمع الأصوات المحافظة سياسياً.

ركزت العديد من المنشورات المضللة التي تم الإشارة إليها حول فاعلية لقاح كوفيد، بالإضافة إلى مزاعم ترمب التي لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات. تم رفع القضية إلى المحكمة العليا، التي انحازت في النهاية إلى إدارة بايدن في هذا الشأن العام الماضي.

وكان براندون ويلز، المدير التنفيذي السابق لوكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الذي غادر في أغسطس (آب) الماضي، قال للمشرعين في جلسة استماع عقدت أخيراً إن حصة الإنفاق على جهود الوكالة في مكافحة التضليل بلغت أقل من 1 في المائة من ميزانيتها - نحو 2 مليون دولار من إجمالي 3 مليارات دولار - ودحض أي مزاعم للحزب الجمهوري بأنها فرضت الرقابة على الأميركيين.

* مجلة «ديفينس وان»، خدمات «تريبيون ميديا»