أفضل أجهزة التلفزيون

أفضل أجهزة التلفزيون
TT
20

أفضل أجهزة التلفزيون

أفضل أجهزة التلفزيون

إذا كنتم تبحثون لشراء أفضل تلفزيون اليوم، هذا يعني غالباً أنّ وقتاً طويلاً مرّ على شرائكم لآخر جهاز من هذه الفئة.

أفضل التلفزيونات
في أثناء البحث قد تصطدمون بمجموعة من المصطلحات الجديدة مثل: «إتش دي آر HDR»، و«ألترا إتش دي 4 كيه Ultra HD 4K»، و«8 كيه 8K»، و«أو ليد OLED»، و«كيو ليد QLED»، و«120 هرتز 120Hz»، و«إتش دي إم آي 2.1 HDMI 2.1». وقد عمل ديفيد كاتزماير، من موقع «سي نت»، في تقييم أجهزة التلفزيون لمدّة 20 عاماً تقريباً، منذ أيّام صدور تلفزيونات البلازما، والإسقاط الخلفي. يركّز كاتزماير في عمله على العثور على أفضل نوعية صورة تناسب سعر الجهاز سواء كنتم تبحثون عن أفضل تصميمات الـ«أو ليد» أو عن شيء أقلّ فخامة.
تحتوي اللائحة التالية على أفضل ثلاثة تلفزيونات قيّمها كاتزماير في مختبر «سي نت» لعام 2020، مع مقارنات لنوعية الصور وخصائص التلفزيون الذكي والتصميم والميزات لمعرفة أيٍّ منها يستحقّ شراءه. وتشمل تقييماته أيضاً تفاصيل أخرى كنسبة التباين (contrast ratio) والبَهَتَان المحلّي (local dimming) وزاوية الرؤية والتماثل، بالإضافة إلى مدخلات ألعاب الفيديو ونسبة التحديث ومدى جودة دعم الجهاز لخدمات التدفّق كـ«نتفليكس» و«هولو» و«ديزني بلاس».
> أفضل تلفزيون بأفضل سعر «تي سي إل 6 - سيريز (TCL 6 - Series)»: لم نختبر يوماً تلفزيوناً يقدّم نوعية صورة بالجودة التي يقدّمها «تي سي إل 6 - سيريز» وبسعر متواضع.
يتميّز إصدار عام 2020 من هذا التلفزيون بنوعية صورة أفضل من سلفه بفضل تقنيتي «ميني ليد» والبَهَتَان المحلّي الشّامل الذي جعل التلفزيون يتفوّق على أي نظير له بهذا السعر. كما يعد هذا الجهاز خياراً مثالياً لمحبّي ألعاب الفيديو بفضل وضع «تي إتش إكس» الذي يجمع بين التأخّر الطفيف في الاستجابة والتباين العالي. وإذا شعرتم بأنّ هذه الخصائص ليست كافية، فقد تفرحون لمعرفة أنّ التلفزيون يضمّ نظام «روكو تي في» التشغيلي.

خصائص مطورة
> أفضل تلفزيون بخصائص متطوّرة «إل جي أو ليد سي إكس بي سيريز» (LG OLEDCXP series): هل أنتم من الأشخاص الذين يبحثون عن أفضل تلفزيون ولا يهتمون بالمبلغ الذي سيدفعونه؟ إذاً هذا هو خياركم الأمثل. أظهرت اختباراتنا لعام 2020 أنّ جهاز «إل جي سي إكس» هو الأفضل بتباينه المتفوّق وزاويته المثالية للرؤية وتماثله الممتاز. إذا كنتم تستطيعون دفع ثمنه، لا تتردّدوا أبداً في شرائه.
> أفضل سعر لتلفزيون باتصال من الجيل المقبل «سوني إكس بي آر – إكس900 إتش سيريز» (Sony XBR - X900H series): إذا كنتم من محبّي علامة «سوني» التجارية، عليكم بشراء جهاز «إكس900 إتش» الذي يتميّز بنوعية صورة رائعة تنافس تلك التي يقدّمها «تي سي إل 6 - سيريز» بسعر معقول. يضمّ هذا الجهاز مجموعة من خيارات الاتصال المتطورة غير المتوفّرة في الخيار الآخر، وحصل في شتاء 2020 على مدخلات (4 كيه-120 هرتز إتش دي إم آي)، لتعظيم أدائه مع منصات «إكس بوكس سيريز إكس» و«بلايستيشن 5»، فضلاً عن أنّه أرخص تلفزيون يتصل بهوائيات «إي تي إس سي 3.0» في الوقت الحالي.
* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT
20

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».