أفضل سماعات الرأس والأذن لمستخدمي «آيفون 12»

سماعة «سوني»
سماعة «سوني»
TT

أفضل سماعات الرأس والأذن لمستخدمي «آيفون 12»

سماعة «سوني»
سماعة «سوني»

إذا كنتم اشتريتم أحد إصدارات «آيفون» الجديدة من «آبل»، لا بدّ أنّكم عرفتم أن الشركة حذفت السماعات على اختلاف أنواعها من علبة الجهاز. وغاب المنفذ الدائري (3.5 ملم) عن أجهزة «آبل» الأخيرة، ومع سحب السماعات السلكية من علب الهواتف اليوم، بات التحوّل إلى السماعات اللاسلكية خياراً أكثر إلحاحاً.

بدائل جيدة
لا شكّ أنّ شركة «آبل» ستُسرّ ببيعها لكم سمّاعاتها اللاسلكية «إيربود» و«إيربود برو» و«باور بيتز برو» التي تحمل توقيع «بيتس»، إحدى شركاتها الفرعية. ولكنّ اللائحة التالية ستعرض لكم بعض الخيارات البديلة الصالحة لهواتف «آيفون 12» والمناسبة لناحية الميزانية، التي تتوافق أيضاً مع أجهزة أخرى مزوّدة باتصال بلوتوث كأجهزة «أندرويد».
لذا، إذا كنتم تبحثون عن بديلٍ لسماعات «إيربود» الشهيرة، ولا تريدون إنفاق الكثير من المال، فستجدون أدناه لائحة بعدد من أفضل السماعات اللاسلكية التي تتراوح أسعارها بين 50 و100 دولار.
• أفضل السماعات البديلة المتوفرة – «سوني WH - 1000XM4». يمكن القول إنّ أول نموذج WH - 1000XM4 من سماعات «سوني» كان ممتازاً، إلّا أنّه كان يعاني من عيب واحد كامن في قدرات الاتصال الصوتي، لا سيّما في الأماكن كثيرة الضجيج. ولكنّ الإصدار الجديد من هذه السماعات شهد تحسّناً في هذا المجال، مع إضافة ميزة تعدّد نقاط البلوتوث التي تتيح لكم الاتصال بجهازين كالهاتف والكومبيوتر في وقت واحد. هذا يعني أنكم إذا تلقّيتم اتصالاً أثناء استخدامكم للسماعات مع جهاز الكومبيوتر، فسيتحوّل الصوت إلى الهاتف ليتيح لكم الإجابة عن الاتصال.
قد تكون الصدارة في مجال الاتصالات الصوتية من نصيب سمّاعات «بوز 700» العازلة للضجيج، ولكنّ سماعة «WH - 1000XM4» من «سوني» ستمنحكم راحة أكبر، بالإضافة إلى بعض التحسينات الأخرى لجهة عزل الضجيج ونوعية الصوت، ما يجعلها الخيار الأفضل على جميع الصعد.

سماعات منافسة
> سماعات لاسلكية بنوعية صوت ممتازة – «سينهيزر مومنتوم ترو وايرلس 2»Sennheiser Momentum True Wireless 2. قد لا يكون الجيل الثاني من هذه السماعات زهيداً بسعر 270 دولاراً، ولكنّها أفضل من الجيل الأوّل على جميع الصعد، لا سيما أنها تتميّز بتصميمٍ أصغر حجماً وأكثر راحة وخاصية عزل الضجيج التي تنافس سماعة «إيربود برو»، وخدمة بطاريتها المحسنة (ما يقارب سبع ساعات من الخدمة مقارنة بأربع ساعات للجيل السابق) وإزعاج أقلّ خلال الاتصالات.
وإذا كنتم لا تحبّون السماعات السوداء، بات بإمكانكم الحصول عليها باللون الأبيض. ولكنّ أهمّ ما في هذه السماعات هو أنّها تتمتّع بالصوت الواضح والقوي نفسه، حتّى إنّها تقدّم لكم نوعية صوت أفضل من التي تقدّمها سماعات «إيربود برو» من «آبل»، ما يجعلها أفضل سماعة لاسلكية متوفرة في السوق اليوم.
تستخدم «سينهيزر مومنتوم ترو وايرلس 2» اتصال «بلوتوث 5.1» وتدعم حزم الترميز «AAC» و«AptX» (للأجهزة التي تتضمّن الحزمة الأخيرة كهواتف «غالاكسي سامسونغ» الذكية).
> أفضل سماعات «آبل» لجهة السعر – «بيتس فليكس» (Beats Flex). لم نظنّ أبداً أننا سنكون على موعد مع نسخة ثانية من سماعات «بيتس إكس» اللاسلكية المجهّزة بعصبة للعنق، ولكنّها صدرت فعلاً ولكن باسم جديد هو «بيتس فليكس» وثمنها 50 دولاراً، أي نصف سعر الإصدار السابق منها.
تحوّلت سماعة «بيتس فليكس» فوراً إلى بديلٍ زهيد ومناسب لسماعات «إيربود» الشهيرة، التي يبدأ سعرها من 13w0 دولاراً للنسخة العادية المجهزة بعلبة سلكية للشحن (ستصبح متوفّرة بـ90 دولاراً في موسم الأعياد المقبل). ولكنّ الخبر الجيّد حقاً هو أنّ نوعية الصوت التي تصدره أفضل من سماعتي «بيتس إكس» و«إيربود»، فضلاً عن أنها تتمتّع بأداء ممتاز في الاتصالات وبخدمة بطارية أفضل من سابقتها. أمّا الخبر السيئ، فهو أنّ تصميمها يُعتبر قديماً بعض الشيء في عالم اليوم الذي يعجّ بالسماعات اللاسلكية العصرية.
تتوفر «بيتس فليكس» حالياً باللونين الأبيض والأسود، على أن يصدر منها لونان آخران، هما الرمادي والأصفر في مطلع العام المقبل.
* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»



تعرَّف على مزايا كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت 14» المحمول المبتكر

تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة
تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة
TT

تعرَّف على مزايا كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت 14» المحمول المبتكر

تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة
تصميم أنيق وكاميرا «مغناطيسية» منفصلة مبتكرة

مرَّت الكومبيوترات المحمولة بتطورات كبيرة في مجال قدرات الحوسبة والوزن والسماكة، ولكنها كانت تفتقر إلى ميزة مهمة؛ هي القدرة على تبديل القطع الداخلية بسهولة، ومن بينها الكاميرا المدمجة في الشاشة.

ويفتح كومبيوتر «أونر ماجيك بوك آرت 14» (Honor Magic Book Art 14) آفاق استخدام وحدات منفصلة وفق الحاجة، من خلال وضع الكاميرا في جانب الجهاز والسماح بإزالتها ووضعها فوق الشاشة، ومن ثم إعادتها إلى جانب الجهاز عقب الانتهاء من استخدامها. واختبرت «الشرق الأوسط» الكومبيوتر المحمول، خفيف الوزن والسماكة، قبل إطلاقه في المنطقة العربية. ونذكر ملخص التجربة.

يمكن وضع الكاميرا في جانب الجهاز لمزيد من الخصوصية

تصميم مبتكر

ستُلاحظ أول ما تستخدم الكومبيوتر أن وزنه خفيف للغاية؛ إذ يبلغ 1.03 كيلوغرام فقط، وتبلغ سماكته 1.1 سنتيمتر. أما هيكل الجهاز فمصنوع من المغنيسيوم، في حين جرى تصميم أزرار لوحة المفاتيح من التيتانيوم، ما يعطيه متانة أعلى بوزن منخفض.

وجرى استخدام نظام التبريد بغرفة البخار لتقديم تبريد فعال للحرارة دون أي زيادة في الوزن. كما تم تصميم البطارية باستغلال أفضل للحجم الداخلي بنسبة 28 في المائة، ودون أي تضحية في شحنة البطارية، وذلك باستخدام وحدات بطارية مختلفة السماكة والشحنة ومعادلة التيار الكهربائي لدى خروجه منها، بحيث يكون متكافئاً، بغض النظر عن جزء البطارية الذي يجري استخدامه في ذلك الوقت، إلى جانب استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق ذلك. وهذه المزايا تجعله سهل الحمل أينما ذهب المستخدم أو الاستخدام لفترات مطولة.

الميزة الأبرز في الكومبيوتر هي الشاشة ذات الوضوح الكبير، ولكنها لا تحتوي على كاميرا مدمجة، الأمر الذي ينجم عنه تغطية أكبر للشاشة أمام المستخدم مقارنة بالأجهزة الأخرى. ويمكن استخدام كاميرا موضوعة في جانب الجهاز وحملها ووضعها أعلى الشاشة لتلتصق بها، من خلال المغناطيسات المدمجة أسفلها. كما يمكن «تدوير» الكاميرا إلى الخلف لتلتصق بالشاشة، وتسمح بتصوير ما يدور في الجهة الأخرى، ومن ثم إعادتها إلى مكانها في جانب الكومبيوتر عند الانتهاء من استخدامها.

وينجم عن هذا الأمر زيادة مستويات خصوصية المستخدم، وضمان عدم استخدام الكاميرا من أي شخص قام بتثبيت برامج على كومبيوتر المستخدم أو في حال اختراقه عبر الإنترنت. ويبلغ قطر الشاشة 14.6 بوصة، وهي تدعم التفاعل معها باللمس المتعدد، مع حماية عيني المستخدم وتعتيم مناطق الشاشة (PWM) بتردد 4320 هرتز، إلى جانب دعم نمط الكتاب الإلكتروني من خلال الإعدادات، وهي ميزة تُسَهِّل قراءة المحتوى لفترات مطولة دون إجهاد العينين.

شاشة كبيرة ترفع من مستويات الانغماس بمزيد من المحتوى

ويقدم الكومبيوتر عدداً من المنافذ، تشمل منفذي «يو إس بي تايب-سي» ومنفذ «يو إس بي تايب-إيه»، ومنفذاً للسماعات الرأسية القياسية بقطر 3.5 ملليمتر وآخر لوصله بالشاشات الخارجية عبر تقنية «HDMI 2.1»، مع تقديم 6 سماعات مدمجة بدعم لتجسيم الصوتيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينها 4 متخصصة بالصوتيات الجهورية، و3 ميكروفونات لالتقاط صوت المستخدم بجودة عالية، حتى في البيئة ذات الضجيج المحيط بالمستخدم، بصحبة تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تزيل صوت الضجيج.

مزايا الذكاء الاصطناعي

يدعم الكومبيوتر مزايا متعددة للذكاء الاصطناعي تشمل «كوبايلوت - Copilot» من «مايكروسوفت»، وإدارة البريد الإلكتروني الذكي لتلخيص الرسائل الطويلة وترتيبها في مجلدات خاصة بشكل آلي، وإضافة المهام حسب محتوى الرسائل، وتنبيه المستخدم إلى ضرورة الرد على الرسائل المستعجلة أو المهمة قبل قراءتها، وتحليل البيانات وعرضها بشكل بصري مفصّل بحيث يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي صنع المعادلات الخاصة ببرنامج «إكسل» لجداول الحسابات وإيجاد الرسومات البيانية المرتبطة بالبيانات وتسهيل تحليل البيانات المعقدة والمترابطة، بالإضافة إلى التفريغ والتلخيص الفوري للاجتماعات بشكل آلي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويدعم الكومبيوتر تقنية «ماجيك رينغ - MagicRing» التي تسهل ترابط أجهزة «أونر» المختلفة وتبادل البيانات بينها، مثل الكومبيوترات المحمولة والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، إلى جانب القدرة على استخدام الهاتف ككاميرا للجهاز اللوحي أو الكومبيوتر المحمول بكل سهولة، أو استخدام شاشة الهاتف مثل شاشة ممتدة للجهاز الآخر لدى ارتباط الجهازين بشبكة الـ«واي فاي» نفسها.

ويمكن من خلال ميزة التعاون عبر عدة شاشات (Multi-screen Collaboration) وصل الهاتف بالكومبيوتر الشخصي، ومن ثم التحكم بالهاتف وتبادل المعلومات والملفات (الصور والفيديوهات والموسيقى والوثائق) بينهما باستخدام الكومبيوتر المحمول وبكل سهولة، وحتى 3 شاشات في آنٍ واحد، مع سهولة الرد على المكالمات الواردة من خلال ميزة «أونر كونيكت - Honor Connect».

ويسمح برنامج «ملاحظات أونر - Honor Notes» برفع إنتاجية المستخدم من خلال تحرير النصوص والصور وجداول الحسابات ونقلها بين الأجهزة المتصلة بالكومبيوتر المحمول بشكل سلس للغاية. ونذكر أيضاً ميزة «الملفات المفضلة من كل مكان - Global Favorites» التي تسمح للمستخدم بترتيب ملفاته المفضلة مثل الصور والوثائق والفيديوهات ومواقع الإنترنت في مجلد واحد يمكن الوصول إليه من جميع أجهزة «أونر».

مواصفات تقنية

وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر، فإن قطر الشاشة يبلغ 14.6 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2080x3120 بكسل وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 700 شمعة وبنسبة عرض 3:2. ويعمل الكومبيوتر بمعالج «إنتل كور ألترا 5 125 إتش» بـ14 نواة (4 نوى فائقة الأداء و8 نوى للأداء المتوسط ونواتان للأداء المنخفض) بسرعات تصل إلى 4.5 غيغاهرتز، أو «إنتل كور ألترا 7 155 إتش» بـ16 نواة (6 نوى فائقة الأداء و8 نوى للأداء المتوسط ونواتان للأداء المنخفض)، بسرعات تصل إلى 4.8 غيغاهرتز، و16 أو 32 غيغابايت من الذاكرة للعمل و1 تيرابايت (1024 غيغابايت) من السعة التخزينية المدمجة فائقة السرعة التي تعمل بتقنية NVME. كما يستخدم الكومبيوتر وحدة معالجة الرسومات «إنتل آرك» مع دعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac وax بترددات 2.4 و5 و6 غيغاهرتز وبسرعات نقل تصل إلى 2400 ميغابت في الثانية (300 ميغابايت في الثانية، الميغابايت الواحد يعادل 8 ميغابت) من خلال هوائيين متخصصين، مع دعم تقنية «بلوتوث 5.3». ويسمح الهوائيان باستقبال الإشارة من مسافات تصل إلى 360 متراً من جميع الاتجاهات، وذلك بهدف زيادة مدى وجودة الإشارة اللاسلكية للاتصال بالإنترنت أو لنقل الملفات بين الأجهزة المتصلة بالشبكة أو لضمان سلاسة إجراء المحادثات المرئية مع الآخرين أو اللعب بالألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت.

ويوجد مستشعر للبصمة مدمج داخل زر التشغيل، مع تقديم لوحة فأرة كبيرة تبلغ أبعادها 129x94.5 مليمتر، تدعم استشعار لمس 5 أصابع في آنٍ واحد. وتبلغ شحنة البطارية 60 واط - ساعة مع تقديم شاحن بقدرة 65 واط يستطيع شحن البطارية بالكامل في نحو ساعة ونصف الساعة، التي تمد الكومبيوتر بالطاقة لنحو 9 ساعات ونصف الساعة، أو يمكن شحنه لمدة 30 دقيقة للحصول على نسبة شحن تبلغ 43 في المائة. وتبلغ دقة الكاميرا 1080 بكسل، ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 11 هوم».

ويتوافر الكومبيوتر المحمول في المنطقة العربية باللون الأخضر الزمردي بدءاً من يوم الخميس المقبل 7 نوفمبر (تشرين الثاني) بسعر 5999 ريالاً سعودياً، حسب الذاكرة والمعالج المرغوبين.