تركيا تخطط لإنتاج 100 طن من الذهب سنوياً خلال 5 سنوات مقبلة

أشخاص يمرون أمام واجهة محل ذهب في إسطنبول (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام واجهة محل ذهب في إسطنبول (أ.ف.ب)
TT

تركيا تخطط لإنتاج 100 طن من الذهب سنوياً خلال 5 سنوات مقبلة

أشخاص يمرون أمام واجهة محل ذهب في إسطنبول (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام واجهة محل ذهب في إسطنبول (أ.ف.ب)

قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، الاثنين، إن بلاده تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية المحلية من الذهب إلى 100 طن سنويا أو أكثر في السنوات الخمس المقبلة.
وفي مقابلة مع قناة بلومبرغ التلفزيونية، ذكر دونميز أن تركيا أنتجت 42 طنا من الذهب في عام 2020، وهو رقم قياسي، وستنتج أكثر من ذلك في 2021. وأضاف: «الهدف الحقيقي هو زيادة الإنتاج إلى 100 طن أو أكثر خلال السنوات الخمس المقبلة»، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لأن تصبح ضمن نحو عشر دول تنتج أكثر من 100 طن من الذهب سنويا.
استوردت تركيا ذهبا بقيمة 26.6 مليار دولار في 2020، وهو ما يعادل نحو مثلي قيمة ما استوردته في العام السابق، من إجمالي واردات البلاد التي بلغت قيمتها نحو 219.43 مليار دولار، وذلك بناء على بيانات رسمية.
وأقبل الأتراك على العملات الصعبة والذهب في السنوات الأخيرة، خاصة منذ التراجع الحاد لقيمة الليرة في الخريف الماضي، مما دفع حيازاتهم التي لا تشمل الليرة إلى مستوى قياسي مرتفع يقترب من 236 مليار دولار هذا الشهر، وفقا لما أظهرته بيانات البنك المركزي.
وواصل الوزير التركي: «وارداتنا من الذهب مرتفعة حقا. لا يُستخدم كل هذا في قطاع الحلي، ولكن كأداة تقييم أيضا»، مضيفا «لخفض الواردات، نحتاج إلى تحقيق هذه الزيادة (في الإنتاج) حتى لا نسهم سلبا في عجز ميزان الحساب الجاري».
كان دونميز قد قال في وقت سابق من الشهر إن لدى تركيا 18 منجما عاملا للذهب وإن 20 منجما أخرى تقترب من بدء الإنتاج.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.