أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية
TT

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات ترفع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، إذ ساعدت مكاسب أسهم التكنولوجيا وتقارير الأرباح الإيجابية المستثمرين على تجاوز احتمال تمديد إجراءات العزل العام في الوقت الذي تكافح فيه العديد من البلدان ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش. كان المؤشر القياسي أنهى الأسبوع الماضي دون تغيير تقريبا بعد أن أظهرت البيانات أن قطاعات الخدمات المهيمنة على أوروبا تلقت ضربة قوية من تجدد إجراءات العزل العام في يناير (كانون الثاني) الحالي.
وحققت أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب، مع تداول نظيراتها في الولايات المتحدة بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقفز سهم بروسوس الهولندية التي تستثمر في التكنولوجيا 7.9 في المئة، كما حقق صانعو الرقائق مكاسب أيضا.
وفيما يتعلق بأرباح الشركات، صعد سهم فيليبس الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية 2.3 في المئة بعد أن أعلنت زيادة سبعة في المئة في الأرباح الأساسية للربع الرابع.
كما ارتفع سهم شركة "سيمنس إنرجي" المصنعة للتوربينات في قطاع الكهرباء 2.4 في المئة بعد أن تحولت إلى تحقيق أرباح أساسية في الربع الأول من السنة المالية.



معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024، ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال، إلى جانب العلاقة الوثيقة بين المنازل الذكية والطاقة النظيفة، مشددين في الوقت ذاته على الحاجة إلى تبني تقنيات الطاقة الخضراء.

ونجح المعرض في استقطاب أكثر من 30000 زائر، مسجلاً إقبالاً غير مسبوق، يعزز مكانته كحدث رائد في قطاع البناء والتشييد. واستضاف المعرض، الذي أقيم برعاية وزارة البلديات والإسكان من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، نحو 600 شركة من 31 دولة، ما يعكس أهمية الحدث بصفته وجهة رئيسية للمستثمرين والخبراء في مجالات التشييد والبنية التحتية المستدامة.

وشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية شملت قطاعات متنوعة؛ بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتسريع التحول الرقمي ودعم الابتكار، إضافة إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال البناء المستدام والبنية التحتية الذكية.

واختتم المعرض، اليوم الخميس، بجلسات نقاشية تناولت الاتجاهات الحديثة في الإضاءة المستدامة والإسكان الذكي، حيث استعرضت الجلسة الأولى حلول الإضاءة المتطورة، مع التركيز على قضايا مثل تلوث الضوء وأثره على رؤية السماء الليلية، ومبادئ تصميم الإضاءة التي تأخذ بعين الاعتبار التكيف البشري وإدراك الألوان والتسلسل البصري.

وسلط المتحدثون الضوء على أهمية التحكم في السطوع والتباين لتسليط الضوء على النقاط المهمة في المساحات العامة. وفي الجلسة الثانية، تناولت التحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، والحاجة إلى الابتكار وربط الأبحاث بحلول قابلة للتسويق.

واستعرضت الجلسة أيضاً التوجه نحو المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، حيث شدد المتحدثون على أن قانون البناء السعودي يضع معايير صارمة للاستدامة، فيما تهدف وزارة الطاقة إلى تحقيق نسبة 50 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

كما تم استعراض نماذج ناجحة لهذا التحول، من ضمنها استبدال مصابيح الشوارع التقليدية بمصابيح LED في العديد من المدن.

يذكر أن معرض البناء السعودي في نسخته الحالية حقق نمواً ملحوظاً ورقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار والمشاركين بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، ما يعزز دوره بوصفه محركاً أساسياً للتطوير في قطاع البناء ووجهة أساسية للمهتمين بتطورات القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.