مقتل 38 مسلحاً من «طالبان» في اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية

عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)
عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)
TT

مقتل 38 مسلحاً من «طالبان» في اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية

عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)
عناصر من الشرطة الأفغانية في كابل (أ.ب)

ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن 38 مسلحاً قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن بأجزاء مختلفة من البلاد في الساعات الـ24 الماضية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن مقاتلي «طالبان» احتشدوا في أجزاء مختلفة من منطقة أرغنداب بإقليم قندهار، أمس (الأحد)، لمهاجمة مواقع تابعة لقوات الأمن. وتابعت أن قوات الأمن بدعم من الدفاع الجوي استهدفت تجمعات لمقاتلي «طالبان»، مما أسفر عن مقتل 38 مسلحاً.
وعثر الجيش الأفغاني على 17 عبوة ناسفة وأحبط مفعولها كانت زُرعت لاستهداف مدنيين وقوات الأمن، طبقاً لما ذكره مسؤولو أمن في البيان.
يأتي ذلك؛ فيما أصيب 6 جنود من الجيش في اشتباك مع حركة «طالبان» بإقليم بلخ، أمس.
ووقعت الاشتباكات في نحو الساعة الرابعة صباحاً، عندما شنت حركة «طالبان» هجماتها على نقطة تفتيش أمنية، فيما استمرت المعركة ساعات عدة، وتأكدت إصابة 6 من أفراد الجيش خلال المناوشات.
ولم تعلق «طالبان» بعد على الحادث.
في سياق متصل، تعرضت مركبة مدرعة تابعة للسفارة الإيطالية لدى أفغانستان، لانفجار صباح الاثنين، بواسطة عبوة ناسفة في مدينة كابل، حسبما صرح به مسؤول أمني.
ونقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية عن المسؤول القول إن «المركبة التي استُهدفت تخص السفارة الإيطالية، وكانت تقل موظفين أفغاناً يعملون في السفارة. وقد أصيب شخص بجروح طفيفة في الانفجار»، مضيفاً أن «ثمة أضراراً لحقت بسيارة تابعة لوزارة الاقتصاد تصادف مرورها أثناء الحادث».
ولم تعلن أي جماعة، ومن بينها «طالبان»، مسؤوليتها عن الانفجار.
يأتي الحادث بعد يوم واحد من مقتل حارس شخصي وإصابة رئيس إدارة حل النزاعات في البنك المركزي وسائقه، بانفجار في كابل.
وتظهر إحصاءات قناة «طلوع نيوز» أن هناك أكثر من 177 حادثاً أمنياً؛ من بينها هجمات انتحارية وتفجيرات بواسطة عبوات ناسفة وجرائم، وقعت في كابل خلال الأيام المائة الماضية، ما أسفر عن مقتل 177 شخصاً وإصابة 360 آخرين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.