البرتغاليون يعيدون انتخاب رئيسهم وسط الإغلاق بسبب «كوفيد-19»

الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا (د.ب.أ)
الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا (د.ب.أ)
TT

البرتغاليون يعيدون انتخاب رئيسهم وسط الإغلاق بسبب «كوفيد-19»

الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا (د.ب.أ)
الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا (د.ب.أ)

فاز الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا الذي ينتمي ليمين الوسط بفترة ثانية، أمس الأحد، في انتخابات تميزت بامتناع قياسي عن التصويت، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد موجة ثالثة من فيروس «كورونا».
وفاز الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الاجتماعي البالغ من العمر 72 عاماً بنسبة 61 في المائة من الأصوات، بما يزيد عن النسبة التي حققها بفوزه في 2016 والتي بلغت 52 في المائة، ومع ذلك امتنع 60 في المائة من الناخبين عن التصويت - وهي أعلى نسبة في تاريخ البرتغال - وذلك إلى حد ما بسبب إضافة 1.1 مليون ناخب من الخارج إلى القوائم الانتخابية لأول مرة، وأيضاً بسبب التزام مئات الآلاف بالحجر الصحي.
ويعد منصب الرئيس في البرتغال شرفياً إلى حد كبير؛ لكن بإمكانه استخدام حق النقض ضد بعض القوانين والمراسيم الخاصة بحالات الطوارئ، وهي سلطة كثيراً ما استخدمها ريبيلو دي سوزا أثناء جائحة «كورونا».
وقال ريبيلو دي سوزا في كلمة بمناسبة فوزه، إن «أكثر المهام إلحاحاً هي مكافحة الجائحة. هذه هي أولويتي بالتضامن بشكل كامل مع البرلمان والحكومة».
وأدلى البرتغاليون بأصواتهم واضعين كمامات ومتباعدين اجتماعياً، وكان كل منهم يستخدم قلمه الخاص، مع اتخاذ السلطات تدابير واسعة لمنع العدوى أثناء عملية التصويت.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.