طهران تطلب من إندونيسيا تفاصيل عن احتجاز الناقلة الإيرانية

صورة وزعها خفر السواحل الإندونيسي للناقلتين الإيرانية والبنمية بعد ضبطهما (أ.ف.ب)
صورة وزعها خفر السواحل الإندونيسي للناقلتين الإيرانية والبنمية بعد ضبطهما (أ.ف.ب)
TT

طهران تطلب من إندونيسيا تفاصيل عن احتجاز الناقلة الإيرانية

صورة وزعها خفر السواحل الإندونيسي للناقلتين الإيرانية والبنمية بعد ضبطهما (أ.ف.ب)
صورة وزعها خفر السواحل الإندونيسي للناقلتين الإيرانية والبنمية بعد ضبطهما (أ.ف.ب)

قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن بلاده طلبت من إندونيسيا تفاصيل عن احتجاز ناقلة ترفع علمها، وذلك بعد يوم من إعلان جاكرتا احتجاز ناقلتين ترفعان علمي إيران وبنما في المياه الإندونيسية.
وقال خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الرسمي على الهواء: «طلبنا المزيد من التفاصيل في ضوء وجود تقارير مختلفة عن هذا الاحتجاز».
واحتجز خفر السواحل الإندونيسي الناقلة (إم تي هورس) التي ترفع علم إيران والناقلة (إم تي فريا) التي ترفع علم بنما للاشتباه في نقل النفط فيما بينهما على نحو غير مشروع في مياه إندونيسيا أمس الأحد.
وجاء في بيان أصدره ويسنو برامنديتا، المتحدث باسم خفر السواحل، أنه تم احتجاز الناقلتين قبالة ساحل مقاطعة كالمنتان واقتيادهما لجزيرة باتام في مقاطعة جزيرة رياو للتحقيق. وقال البيان: «الناقلتان، اللتان تم رصدهما لأول مرة الساعة 5:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (21:30 بتوقيت غرينتش يوم 23 يناير (كانون الثاني) كانتا تخفيان هويتهما بعدم إظهار علميهما الوطنيين، ووقف الأنظمة الآلية لتحديد الهوية وعدم الرد على الاتصالات اللاسلكية.
وتابع: «وكان هناك تسرب نفطي حول الناقلة إم تي فريا».
وتطلب المنظمة البحرية الدولية من السفن استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال من أجل السلامة والشفافية. ويمكن لأطقم السفن إيقاف تشغيل الأجهزة في حال وجود خطر قراصنة أو مخاطر مماثلة. وغالباً ما يتم إغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال لإخفاء موقع السفينة أثناء القيام بأنشطة غير مشروعة.
وتُتهم إيران بإخفاء وجهة مبيعاتها النفطية بتعطيل أنظمة التتبع على ناقلاتها مما يجعل من الصعب تقييم كمية صادرات النفط الخام التي تصدرها طهران في الوقت الذي تسعى فيه للتصدي للعقوبات الأميركية.
وكانت إيران قد أرسلت السفينة «إم تي هورس» إلى فنزويلا العام الماضي لتسليم 2.1 مليون برميل من المكثفات الإيرانية.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».