بايدن يبحث مع ماكرون قضايا الشرق الأوسط والشراكة الأميركية الأوروبية

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي (ا.ف.ب)
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي (ا.ف.ب)
TT

بايدن يبحث مع ماكرون قضايا الشرق الأوسط والشراكة الأميركية الأوروبية

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي (ا.ف.ب)
شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي (ا.ف.ب)

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عدة ملفات من بينها قضايا الشرق الأوسط والصين، وتعهد الرئيسان بالتنسيق عن كثب بشأن مواجهة تغير المناخ وجائحة كورونا والتعافي الاقتصادي العالمي.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن «شدد أيضاً على إلتزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي، بما في ذلك من خلال (حلف شمال الأطلسي) الناتو وشراكة الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي».
كما اتفق الرئيسان على العمل معا بشأن القضايا المتعلقة بالصين والشرق الأوسط وروسيا ومنطقة الساحل في إفريقيا.
وتحدث بايدن في وقت سابق مع قادة كندا وبريطانيا والمكسيك في أولى مكالماته الرئاسية منذ تنصيبه الأسبوع الماضي.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وباريس توتراً في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب بسبب محاولة فرنسا فرض ضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.