أمير الكويت يعيد تعيين صباح الخالد رئيساً للوزراء

أمير الكويت يعيد تعيين صباح الخالد رئيساً للوزراء
TT

أمير الكويت يعيد تعيين صباح الخالد رئيساً للوزراء

أمير الكويت يعيد تعيين صباح الخالد رئيساً للوزراء

أعاد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح تعيين الشيخ صباح الخالد الصباح، رئيساً للوزراء، وتكليفه باختيار الوزراء بعد استقالة الحكومة الأسبوع الماضي.
وهذه ثالث حكومة يشكلها الشيخ صباح الخالد الصباح، إذ شكّل حكومته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد استقالة الحكومة التي كان يرأسها الشيخ جابر المبارك الصباح، وحكومته الثانية التي شكلها في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بعد بدء الدورة الجديدة من مجلس الأمة.
وحفلت الأسابيع الأولى للحكومة الكويتية بمصادمات مع مجلس الأمة الذي طالب أعضاؤه بتقديم «استجواب سريع» حول ثلاثة اتهامات لرئيس الحكومة هي «مخالفته لأحكام الدستور عند تشكيل الحكومة، باختياره لعناصر تأزيمية في مجلس الوزراء» وعدم مراعاة اتجاهات المجلس الجديد الذي يغلب عليه نواب من أصحاب التوجهات المعارضة.
والاتهام الثاني حول «هيمنة السلطة التنفيذية» على البرلمان من خلال دعم الحكومة لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ليفوز بمنصبه من جديد. وتمثل الاتهام الثالث في «مماطلة الحكومة في تقديم برنامج عملها لهذا الفصل التشريعي»، وهو ما اعتبره مقدمو الاستجواب «إخلالاً بالالتزام الدستوري» الذي يفرض عليها تقديم البرنامج فور تشكيلها.
ويستعد الشيخ صباح الخالد لتقديم حكومته الجديدة قبل اعتماد أمير البلاد لقائمته الجديدة، وسط توقعات أن تكون التركيبة الجديدة لمجلس الأمة ذات صدامات يترافق ذلك مع تغيير كبير في الأعضاء النواب عن المجلس السابق.
وبعد تكليف الشيخ صباح الخالد، أبدى عدد من أعضاء مجلس الأمة رفضهم التام لأي اتفاق بتحصين رئيس مجلس الوزراء من المساءلة السياسية، أو الرقابة الشعبية، مؤكدين عبر بيان صحافي أمس، أن محاور الاستجواب الذي قدمه النواب خالد العتيبي وثامر السويط والدكتور بدر الداهوم والذي تم تأييده بشكل غير مسبوق من قبل 38 نائباً «ما زال قائماً».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.