السعودية: ضبط أكثر من 84 ألف مخالفة للاحترازات في شهر

عُمان تمدد إغلاق حدودها البرية أسبوعاً لمنع انتشار الفيروس

أحد مراكز تلقيح «كورونا» في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)
أحد مراكز تلقيح «كورونا» في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية: ضبط أكثر من 84 ألف مخالفة للاحترازات في شهر

أحد مراكز تلقيح «كورونا» في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)
أحد مراكز تلقيح «كورونا» في العاصمة السعودية الرياض (تصوير: بشير صالح)

بينما شهدت السعودية أمس تسجيل أقل حالات وفيات منذ أكثر من 10 أشهر، وتأكيدات وزارة الصحة على استمرار تدني منحنى الإصابات بفيروس «كورونا المستجد»؛ شددت وزارة الداخلية على ملاحقتها مخالفي الاحترازات الصحية والتدابير الوقائية من الفيروس.
وكشف المقدم طلال الشلهوب، متحدث وزارة الداخلية، عن ضبط أكثر من 84 ألف مخالفة للاحترازات الوقائية خلال فترة شهر، مبيناً أن منطقة الرياض تصدرت عدد المخالفات، تلتها منطقة مكة المكرمة، فيما كانت منطقة جازان أقل عدد مخالفات، تلتها منطقة نجران.
وبيّن الشلهوب في إيجاز صحافي جمعه بمتحدث «الصحة» الدكتور محمد العبد العالي، أمس (الأحد)، أن إحصاءات وزارة الصحة تشير إلى ارتفاع في حالات الإصابات عن الأسابيع الماضية، وهو ما يعني تراخي بعض أفراد المجتمع في تطبيق البرتوكولات الصحية ومخالفة لائحة الحد من التجمعات.
وأهاب متحدث وزارة الداخلية بأفراد المجتمع والكيانات «بالتقيد التام بالتعليمات المتعلقة بالاشتراطات الصحية لمنع انتشار الفيروس، بالالتزام بارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمعات بأشكالها المتعددة ومواقعها»، مشدداً على أن الجهات المعنية في وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى ستطبق بحقهم أنظمة ارتكاب المخالفات الاحترازية والوقائية من فيروس «كورونا المستجد».
من جهته، أكد متحدث وزارة الصحة أنه على الرغم من استمرار انخفاض منحنى الإصابات في البلاد والسيطرة عليها، فإن هنالك ارتفاعاً متزايداً عن الأسابيع الماضية في الإصابات، مطالباً برفع الحيطة والحذر والتقيد التام بالاحترازات الصحية.
وكانت السعودية سجلت أمس أقل عدد حالات وفاة من الفيروس منذ 10 أشهر بواقع حالتي وفاة، كما رُصدت 211 حالة تعافٍ، ليبلغ إجمالي المتعافين 357 ألفاً و939 حالة تعافٍ، في المقابل سُجلت 186 إصابة جدية.
على صعيد آخر، قررت السلطات العُمانية تمديد إغلاق الحدود البرية أسبوعاً لاحتواء انتشار «كورونا». وقالت وكالة الأنباء العمانية، أمس (الأحد)، إن لجنة الطوارئ المكلفة بالتصدي لفيروس كورونا قررت تمديد إغلاق الحدود البرية للسلطنة أسبوعاً حتى أول فبراير (شباط) للحد من انتشار المرض.
وأعلنت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، أنها تابعت في إطار انعقادها المستمر برئاسة حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، تطورات هذه الجائحة وإجراءات الوقاية منها، وسبل تجنب انتشارها، وبناءً على توصيات الفريق الفني المختص الذي يتابع مستجدات هذه الجائحة وتطورات السلالات الجديدة من الفيروس ومخاطرها على المستوى العالمي، ووقاية لأفراد المجتمع من الإصابة به، فقد قررت اللجنة العليا تمديد إغلاق المنافذ البرية للسلطنة لمدة أسبوع آخر.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.