بايدن وجونسون لتعزيز العلاقات ووضع الصين وإيران وروسيا في أولوياتهما

بايدن وجونسون لتعزيز العلاقات ووضع الصين وإيران وروسيا في أولوياتهما
TT

بايدن وجونسون لتعزيز العلاقات ووضع الصين وإيران وروسيا في أولوياتهما

بايدن وجونسون لتعزيز العلاقات ووضع الصين وإيران وروسيا في أولوياتهما

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه يتطلع إلى «دور حاسم» لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، داعياً إلى وضع الصين وإيران وروسيا في «أولويات السياسة الخارجية المشتركة» للولايات المتحدة والمملكة المتحدة. بينما أكد مستشار الأمن القومي جايك سوليفان لنظيره الإسرائيلي، مئير بن شبات، أن بلاده «ستتشاور عن قرب» مع إسرائيل حيال مسائل الأمن الإقليمي.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن الرئيس بايدن أكد لرئيس الوزراء البريطاني أنه «عازم على تعزيز العلاقة الخاصة» بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وعلى «تنشيط العلاقات عبر الأطلسي»، مشدداً على «الدور الحاسم» لحلف شمال الأطلسي «الناتو» في «دفاعنا الجماعي وقيمنا المشتركة». وكذلك أشار بايدن إلى «أهمية التعاون، بما في ذلك من خلال المنظمات المتعددة الأطراف، في شأن التحديات المشتركة مثل مكافحة تغير المناخ، واحتواء «كوفيد - 19»، وضمان الأمن الصحي العالمي»، معبراً عن «استعداده للعمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء جونسون حيث تستضيف المملكة المتحدة مجموعة الدول السبع ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 26) هذا العام»، من دون توضيح ما إذا كان الرئيس الأميركي سيشارك في هذه المناسبة المقررة في أسكوتلندا.
وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا أيضاً الحاجة إلى «التنسيق حيال أولويات السياسة الخارجية المشتركة، بما في ذلك الصين وإيران وروسيا».
وكان جونسون نشر تغريدة على «تويتر» قال فيها إنه «أمر رائع التحدث مع الرئيس جو بايدن»، وأرفقها بصورة له وهو يحمل الهاتف ضاحكاً. وأفاد بيان لـ10 داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء والرئيس أكدا «تطلعهما إلى ترسيخ التحالف الوثيق» بين بلديهما. وبدا أن الهدف من اتصال جونسون بث الدفء في العلاقة مع بايدن الذي كان وصف جونسون عام 2019 بأنه «مستنسخ جسدياً وعاطفياً» من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما سبق أن انتقد بايدن سياسة جونسون الداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن البيان أشار إلى أن الزعيمين «ناقشا فوائد اتفاق تجارة حرة محتمل» بين الولايات المتحدة وبريطانيا. وأكدا التزامهما «القيم المشتركة لتعزيز حقوق الإنسان وحماية الديمقراطية».
وأثنى جونسون على قرار بايدن إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية. وأشاد كذلك بقرار بايدن الانضمام إلى منصة «كوفاكس» التي تعنى بتأمين لقاحات ضد فيروس «كورونا» للدول الفقيرة.
وهذه المحادثة الهاتفية هي الثالثة المعلنة للرئيس بايدن بعد اتصالين مع كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور.
وكذلك أفادت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أميلي هورن أن مستشار الأمن القومي جايك سوليفان تحادث هاتفياً السبت مع نظيره الإسرائيلي مئير بن شبات. ونقلت عن سوليفان «التزام الرئيس بايدن الثابت بأمن إسرائيل»، معبراً عن «تقديره لمساهمات بن شبات في شراكتنا الثنائية».
وأضافت أن المسؤولين ناقشا «فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك من خلال البناء على نجاح ترتيبات التطبيع الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب». وأكد سوليفان أن بلاده «ستتشاور عن قرب مع إسرائيل في شأن كل مسائل الأمن الإقليمي». ووجه دعوة لنظيره الإسرائيلي من أجل «البدء في حوار استراتيجي في المدى القريب لمواصلة المناقشات المهمة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.