بيع نسخة من «نايت رايدر» في مزاد هاسيلهوف

نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
TT

بيع نسخة من «نايت رايدر» في مزاد هاسيلهوف

نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»

بيعت نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»، وعشرات من القطع التذكارية، في مزاد ديفيد هاسيلهوف يوم أول من أمس (السبت) بالتوقيت المحلي.
واجتذبت السيارة نحو 30 عطاء في المزاد عبر الإنترنت، وبيعت أخيراً مقابل 300 ألف دولار، وفقاً لموقع المزاد على الإنترنت.
ولم تُكشف هوية المشتري حتى الآن.
وقال صاحب المزاد إن السيارة التي تعمل بكامل وظائفها، والتي كانت متوقفة في بريطانيا بانتظار مالكها الجديد، تخص هاسيلهوف نفسه، لكنها لم تستخدم أمام الكاميرات في أثناء إنتاج المسلسل.
وكانت قطع من الملابس وقطع الكرتون التي تعود لهاسيلهوف من ملابسه في «بايواتش» من بين العناصر الأخرى التي عرضت بالمزاد، معظمها مقابل بضع مئات من الدولارات.
وكان عرض تناول وجبة غداء مع الممثل المغني مقابل 9 آلاف دولار أقل بكثير من السعر المتوقع، البالغ 20 ألف دولار.
وبلغت شهرة هاسيلهوف ذروتها في الثمانينيات والتسعينيات عندما لعب دور البطولة في البرامج التلفزيونية الناجحة، بصفته مغنياً، واشتهر بشكل أساسي بأغنيته «البحث عن الحرية».
وخلال السنوات الأخيرة، توقفت المسيرة الفنية للرجل البالغ من العمر 68 سنة.
وروج هاسيلهوف لـ«مزاد هوف»، عبر «تويتر» و«إنستغرام»، بشكل شبه يومي منذ أسابيع. وقال في مقطع فيديو، أول من أمس، إنه سيقدم «كثيراً من المال» للأعمال الخيرية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».