بيع نسخة من «نايت رايدر» في مزاد هاسيلهوف

نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
TT

بيع نسخة من «نايت رايدر» في مزاد هاسيلهوف

نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»

بيعت نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»، وعشرات من القطع التذكارية، في مزاد ديفيد هاسيلهوف يوم أول من أمس (السبت) بالتوقيت المحلي.
واجتذبت السيارة نحو 30 عطاء في المزاد عبر الإنترنت، وبيعت أخيراً مقابل 300 ألف دولار، وفقاً لموقع المزاد على الإنترنت.
ولم تُكشف هوية المشتري حتى الآن.
وقال صاحب المزاد إن السيارة التي تعمل بكامل وظائفها، والتي كانت متوقفة في بريطانيا بانتظار مالكها الجديد، تخص هاسيلهوف نفسه، لكنها لم تستخدم أمام الكاميرات في أثناء إنتاج المسلسل.
وكانت قطع من الملابس وقطع الكرتون التي تعود لهاسيلهوف من ملابسه في «بايواتش» من بين العناصر الأخرى التي عرضت بالمزاد، معظمها مقابل بضع مئات من الدولارات.
وكان عرض تناول وجبة غداء مع الممثل المغني مقابل 9 آلاف دولار أقل بكثير من السعر المتوقع، البالغ 20 ألف دولار.
وبلغت شهرة هاسيلهوف ذروتها في الثمانينيات والتسعينيات عندما لعب دور البطولة في البرامج التلفزيونية الناجحة، بصفته مغنياً، واشتهر بشكل أساسي بأغنيته «البحث عن الحرية».
وخلال السنوات الأخيرة، توقفت المسيرة الفنية للرجل البالغ من العمر 68 سنة.
وروج هاسيلهوف لـ«مزاد هوف»، عبر «تويتر» و«إنستغرام»، بشكل شبه يومي منذ أسابيع. وقال في مقطع فيديو، أول من أمس، إنه سيقدم «كثيراً من المال» للأعمال الخيرية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.