بيع نسخة من «نايت رايدر» في مزاد هاسيلهوف

نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
TT

بيع نسخة من «نايت رايدر» في مزاد هاسيلهوف

نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»
نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»

بيعت نسخة طبق الأصل من سيارة «كيت» الناطقة من سلسلة «نايت رايدر»، وعشرات من القطع التذكارية، في مزاد ديفيد هاسيلهوف يوم أول من أمس (السبت) بالتوقيت المحلي.
واجتذبت السيارة نحو 30 عطاء في المزاد عبر الإنترنت، وبيعت أخيراً مقابل 300 ألف دولار، وفقاً لموقع المزاد على الإنترنت.
ولم تُكشف هوية المشتري حتى الآن.
وقال صاحب المزاد إن السيارة التي تعمل بكامل وظائفها، والتي كانت متوقفة في بريطانيا بانتظار مالكها الجديد، تخص هاسيلهوف نفسه، لكنها لم تستخدم أمام الكاميرات في أثناء إنتاج المسلسل.
وكانت قطع من الملابس وقطع الكرتون التي تعود لهاسيلهوف من ملابسه في «بايواتش» من بين العناصر الأخرى التي عرضت بالمزاد، معظمها مقابل بضع مئات من الدولارات.
وكان عرض تناول وجبة غداء مع الممثل المغني مقابل 9 آلاف دولار أقل بكثير من السعر المتوقع، البالغ 20 ألف دولار.
وبلغت شهرة هاسيلهوف ذروتها في الثمانينيات والتسعينيات عندما لعب دور البطولة في البرامج التلفزيونية الناجحة، بصفته مغنياً، واشتهر بشكل أساسي بأغنيته «البحث عن الحرية».
وخلال السنوات الأخيرة، توقفت المسيرة الفنية للرجل البالغ من العمر 68 سنة.
وروج هاسيلهوف لـ«مزاد هوف»، عبر «تويتر» و«إنستغرام»، بشكل شبه يومي منذ أسابيع. وقال في مقطع فيديو، أول من أمس، إنه سيقدم «كثيراً من المال» للأعمال الخيرية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.