منظومة للذكاء الصناعي تقدم ملايين الأطعمة الصحية

مجموعة من المصابيح الورقية الملونة تحضيراً لاحتفالات السنة القمرية الصينية الجديدة داخل مركز تسوق في بانكوك (إ.ب.أ)
مجموعة من المصابيح الورقية الملونة تحضيراً لاحتفالات السنة القمرية الصينية الجديدة داخل مركز تسوق في بانكوك (إ.ب.أ)
TT

منظومة للذكاء الصناعي تقدم ملايين الأطعمة الصحية

مجموعة من المصابيح الورقية الملونة تحضيراً لاحتفالات السنة القمرية الصينية الجديدة داخل مركز تسوق في بانكوك (إ.ب.أ)
مجموعة من المصابيح الورقية الملونة تحضيراً لاحتفالات السنة القمرية الصينية الجديدة داخل مركز تسوق في بانكوك (إ.ب.أ)

طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الصناعي يمكنها تقديم نصائح بشأن وصفات الأطعمة الصحية حسب أذواق واحتياجات كل مستخدم.
ويقول الباحث محمد جي. ذكي، وهو أحد المشاركين في ابتكار المنظومة التي تحمل اسم «بي فود ريكيو»، إن «هدفنا هو التركيز على النصائح الغذائية التي تناسب كل فرد على حدة... وتدور فكرة المنظومة حول اختيار الوجبة الصحيحة من بين قاعدة بيانات للوصفات الغذائية، رداً على أسئلة يقدمها المستخدم، بلغة سهلة وبسيطة».
وتهدف هذه المنظومة؛ التي ابتُكرت في «معهد رينسالر للفنون التطبيقية» ومركز أبحاث شركة «آي بي إم» للتكنولوجيا في نيويورك، إلى مساعدة المستخدم في الوصول إلى الوجبة الصحية التي تلبي ذوقه واحتياجاته الصحية، مع تجنب بعض المكونات التي ربما تكون ضارة بسبب ظروف مرضية معينة، مثل تجنب السكريات والنشويات في حال مرضى السكري، أو تجنب بعض أنواع الفواكه والمكسرات، مثلاً، في حال إصابة المستخدم بحساسية غذائية معينة تجاه هذه الأصناف.
ويوضح ذكي في تصريحات للموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المختص في التكنولوجيا، أن «الفكرة الرئيسية هي تقديم نصيحة غذائية مختلفة لكل مستخدم، وهي مهمة شاقة؛ لا سيما عند التعامل مع ذوق كل مستخدم والمكونات الممنوعة عنه بشكل متفرد».
وتتضمن قاعدة بيانات منظومة «بي فود ريكيو» أكثر من 67 مليون وصفة غذائية، فضلاً عن رسومات بيانية توضح العلاقة بين هذه الوصفات ومكوناتها الغذائية، إلى جانب بيانات إضافية تتعلق بخصائص هذه المكونات وقيمتها الغذائية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.