موجز اليمن

TT

موجز اليمن

عودة محادثات الإفراج عن الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
عمّان - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة ومسؤولون يمنيون عودة اجتماعات لجنة إطلاق سراح الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وتستضيف العاصمة الأردنية عمّان الاجتماعات، حيث نقلت طائرة استأجرتها الأمم المتحدة أربعة مسؤولين حوثيين من صنعاء إلى عمّان أمس. وأوفدت الحكومة أيضاً أربعة ممثلين، حسبما نقلت «رويترز» عن ماجد فضائل رئيس لجنة الأسرى الحكومية. وذكرت مصادر على دراية بالأمر أن المحادثات تهدف إلى الإفراج عن 300 أسير بينهم مسؤولون بارزون كشقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور. ونقلت «رويترز» عن إزميني بالا، المتحدثة باسم مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث، قولها: «بدأت الاجتماعات صباح الأحد»، وأضافت أن غريفيث افتتح المحادثات. وحث غريفيث في بيان الطرفين على النقاش والاتفاق على أسماء «خارج قوائم اجتماع عمّان للوفاء بالتزام قطعوه في استوكهولم بالإفراج عن كل أسرى الصراع في أقرب وقت ممكن».

بن مبارك يناقش التطورات اليمنية مع أبو الغيط
عدن - «الشرق الأوسط»: جددت جامعة الدول العربية أمس (الأحد) إدانتها الشديدة محاولة الميليشيات الحوثية اغتيال الحكومة اليمنية أواخر الشهر الماضي أثناء وصولها إلى مطار عدن الدولي، بحسب ما جاء خلال اتصال بين الأمين العام أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك.
وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن بن مبارك ناقش مع أبو الغيط خلال اتصال مرئي «تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، وخطوات تشكيل الحكومة الجديدة وفقاً لاتفاق الرياض الذي يشكل خطوة مهمة على طريق تعزيز الوحدة الوطنية وحشد الجهود للتصدي للتحديات الكبيرة في المجالات الأمنية والمعيشية والاقتصادية ومواجهة تداعيات وعواقب انقلاب الميليشيات الحوثية على الدولة والدستور».
وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ» تطرق وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولهم مطار عدن الدولي. وقال إن «التحقيقات أكدت بالأدلة الدامغة مسؤولية ميليشيات الحوثي عن تنفيذ الهجوم الغادر، الذي يندرج في إطار السلوك الإجرامي الذي تنتهجه هذه الميليشيا الإرهابية بدعم من إيران، والذي استهدف طيلة السنوات المنصرمة زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتقويض الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق سلام شامل مستدام في اليمن».

اتهام للحوثيين بارتكاب 4 آلاف انتهاك في إب خلال عام
عدن - «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمة الجند لحقوق الإنسان (منظمة يمنية) الميليشيات الحوثية بارتكاب أكثر من 4 آلاف انتهاك لحقوق الإنسان في محافظة إب اليمنية (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) خلال العام المنصرم.
وأوضحت المنظمة في تقرير وزعته على وسائل الإعلام أنها تتابع بقلق بالغ استمرار الانتهاكات اليومية بحق المدنيين بجميع فئاتهم في محافظة إب، مشيرة إلى أنها رصدت 4186 انتهاكاً توزعت بين القتل والإصابة والاختطاف والتعذيب في السجون، والمداهمات والاقتحامات والنهب والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وغيرها من الانتهاكات التي احتواها التقرير. وشملت تلك الانتهاكات 814 جريمة ضد الأفراد، و3145 جريمة وانتهاكاً طال المؤسسات والمنازل والأملاك، إلى جانب توثيقها 227 جريمة جسيمة.
ورصدت المنظمة قيام الجماعة الموالية لإيران بارتكاب 1970 جريمة ابتزاز مالي، كما وثقت في تقريرها قيام الميليشيات بدهم ونهب 246 منزلاً ومتجراً ومؤسسة، وكذا قيامها بـ17 حالة سطو على مساعدات إغاثية ومنع وصولها إلى مستحقيها.
ودعت المنظمة جميع المنظمات والهيئات ذات العلاقة لإدانة الجرائم التي تشهدها محافظة إب بصورة يومية وبشكل مروع، والعمل على إيصال معاناة الضحايا إلى كل الجهات ذات العلاقة.
وقالت إنها تناشد الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية وإدانة هذه الجرائم بشكل صريح والعمل على وقفها وإنصاف الضحايا، كما طالبت الحكومة اليمنية بحماية المدنيين من خلال تفعيل ملفات الانتهاكات في المحافل الدولية ودعوة المجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها.

نقاش يمني - أممي لتعزيز أمن المنظمات الدولية والعاملين فيها
عدن - «الشرق الأوسط»: بحث وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، أمس (الأحد) مع مدير مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة في العاصمة المؤقتة عدن اكم سفيول انعم، الوضع الأمني وسبل تعزيز دور الأمن في تأمين عمل المنظمات الدولية وتوفير البيئة الأماكن الملائمة لبعثات المنظمات الدولية والعاملين فيها.
ونقلت المصادر الرسمية عن الوزير حيدان أنه «أكد دعم الأجهزة الأمنية بتوفير الأماكن الآمنة والمناسبة لعمل المنظمات الدولية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة».
وقال إن وزارته «ستتخذ جميع الإجراءات الأمنية والاحترازية اللازمة التي من شأنها بأن تسهم في حماية عمل المنظمات الدولية وتساعدها القيام بأنشطتها الخدمية والإنسانية على أكمل وجه».
ونسبت وكالة «سبأ» الحكومية إلى المسؤول الأممي أنه «ثمن الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والمتمثلة في تأمين عمل المنظمات الدولية بما يضمن قيام المنظمات والبعثات الدولية بجميع الأنشطة وتقديم الخدمات لأبناء المحافظات المحررة».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

المشرق العربي جانب من إخضاع الحوثيين سكاناً في مدينة الحديدة للتعبئة القتالية (فيسبوك)

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

بعد أن أخضعت العشرات منهم لدورات تدريبية تعبوية، منعت الجماعة الحوثية إعلاميين وصحافيين وناشطين حقوقيين في محافظة الحديدة اليمنية (223 كلم غرب صنعاء) من العمل.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي جرافة حوثية تهدم محلاً تجارياً في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الضالع (فيسبوك)

اعتداءات مسلحة أثناء تحصيل الحوثيين جبايات في الضالع

يتهم سكان محافظة الضالع اليمنية الجماعة الحوثية بارتكاب ممارسات إجرامية خلال تحصيل إتاوات تعسفية وغير قانونية من الباعة والتجار والسكان.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاع التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب (إعلام محلي)

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

أشهر عدد من المنظمات المحلية، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية، شبكة لحماية الحريات الصحافية في اليمن التي تتعرّض لانتهاكات عديدة يتصدّر الحوثيون قائمة مرتكبيها.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أطفال مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خلال مشاركتهم في مخيم ترفيهي (فيسبوك)

الموت يهدّد آلاف مرضى السرطان في إب اليمنية

يواجه الآلاف من مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خطر الموت بسبب إهمال الرعاية الطبية وسط اتهامات للجماعة الحوثية بنهب الأدوية والمعونات

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.