الاتحاد يحبط النصر بلسعة رومارينهو في كلاسيكو الأصفرين

الأهلي يخطف فوزاً ثميناً من أمام الاتفاق... والهلال يبحث عن بطولة الشتاء اليوم

من المواجهة التي جمعت الاتحاد والنصر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
من المواجهة التي جمعت الاتحاد والنصر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يحبط النصر بلسعة رومارينهو في كلاسيكو الأصفرين

من المواجهة التي جمعت الاتحاد والنصر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
من المواجهة التي جمعت الاتحاد والنصر أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

أنقذ البرازيلي رومارينهو فريقه الاتحاد من التعرض لخسارة ثالثة، بعدما سجل هدف التعادل 1-1 في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعتهم بالنصر في الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأوقف الاتحاد بهذا التعادل سلسلة انتصارات فريق النصر في الجولات الأربع الماضية، والتي أسهمت في تغيير موقف الفريق في لائحة الترتيب، بعد أن كان متراجعاً بصورة كبيرة في الترتيب، وتقاسم الفريقان نقاط المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي.
وافتتح النصر أهداف المباراة عن طريق لاعبه الشاب خالد الغنام مع الدقيقة 63 من عمر المباراة، قبل أن ينجح البرازيلي رومارينهو لاعب فريق الاتحاد في تعديل النتيجة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليقود فريقه للتعادل السابع في الدوري.
وكانت المباراة شهدت جدلاً كبيراً حول قرارات الحكم خالد صلوي من كلا الجانبين، فضلاً عن عودته أكثر من مرة لتقنية الفار، الأمر الذي ساد على إثره التوتر حتى الثواني الأخيرة من المواجهة، بينما شهدت المباراة إشهار 5 إنذارات للاعبين من كلا الفريقين.
وفي الدمام، حقّق الأهلي انتصاراً ثميناً خارج أرضه من أمام فريق الاتفاق بهدفين مقابل هدف، في مباراة مثيرة شهدت تقلبات كبيرة في لحظاتها الأخيرة؛ حيث كان الأهلي في طريقه للفوز بهدف وحيد دون رد، قبل أن يتحصل الاتفاق على جزائية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ويسجلها نعيم السليتي، قبل أن يعود الأهلي للفوز بهدف سلطان مندش.
وواصل الأهلي نغمة انتصاراته وحضوره في دائرة المنافسة الجادة على صدارة لائحة الترتيب بعد تعادله نقطياً بصورة مؤقتة مع المتصدر «الهلال».
وفي مدينة أبها، تقاسم صاحب الأرض فريق «أبها» وضيفه القادسية نقاط المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما، سجل لصاحب الأرض كل من صالح العمري وسعد بقير، فيما سجل أهداف القادسية حسن العمري وأندريا.
وفي الأحساء، عاد فريق الرائد لنغمة الانتصارات، بعد فوزه الثمين خارج أرضه، أمام الفتح بهدفين دون رد، حملت توقيع الثنائي الكاميروني أرناود، قبل أن يضيف محمد السهلي الهدف الثاني لفريقه في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعت بينهما.
ويسدل الستار مساء اليوم على منافسات الأسبوع الـ15 من البطولة؛ حيث يتطلع الهلال إلى ختام مميز لمنافسات الدور الأول، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الفيصلي، في الوقت الذي يسعى فيه الشباب لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يلاقي الوحدة، ويتطلع التعاون لخطف نقاط ضمك، في الوقت الذي يتواجه فيه الباطن مع ضيفه فريق العين.
وفي مدينة المجمعة، يتطلع الهلال لتحقيق انتصار ثمين خارج أرضه عندما يحل ضيفاً على فريق الفيصلي في مباراة تبدو صعبة، في ظل الرغبة الكبيرة لصاحب الأرض باستعادة نغمة انتصاراته وتوازنه قبل نهاية منافسات الدور الأول بعد سلسلة من الإخفاقات التي ساهمت بتراجع صاحب الأرض إلى المركز الثالث عشر مؤقتاً.
أما فريق الهلال الذي استعاد نغمة انتصاراته، الجولة الماضية، أمام التعاون، فيسعى إلى تحقيق انتصار ثمين يساهم في تحسين الحالة المعنوية للفريق قبل مواجهة غريمه التقليدي النصر في كأس السوبر السعودي، بعد أيام قليلة من هذه المباراة الصعبة.
ويدخل الهلال مباراته أمام نظيره الفيصلي وسط اكتمال صفوفه، وهو الأمر الفني الذي من شأنه أن يرجح كفة الفريق الأزرق الباحث عن إحكام قبضته على صدارة لائحة الترتيب.
وفي مكة المكرمة، يحل الشباب ضيفاً على نظيره فريق الوحدة في مواجهة يتطلع من خلالها الفريقان لاستعادة نغمة انتصاراتهما بعد تعثرهما الجولة الماضية؛ حيث تعادل الشباب أمام الفيصلي، في حين خسر الوحدة مباراته أمام النصر بـ3 أهداف.
وفي مدينة بريدة، يستقبل فريق التعاون ضيفه ضمك باحثاً عن العودة لنغمة الانتصارات، بعد الخسارة الأخيرة من أمام الهلال التي جمدت نقاط الفريق عند النقطة 21، في الوقت الذي يتطلع فيه ضمك لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي بعد السلسلة السلبية من الإخفاقات، قبل أن يكسرها بفوز ثمين الجولة الماضية أمام الباطن.
وفي حفر الباطن، يستضيف صاحب الأرض فريق «الباطن» نظيره العين في مواجهة يحتدم فيها الصراع بين الفريقين من أجل خطف النقاط الثلاث الثمينة، في ظل حضور الفريقين في مؤخرة ترتيب الدوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.