لليوم الثاني... تايوان ترصد توغلاً كبيراً لطائرات حربية صينية

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

لليوم الثاني... تايوان ترصد توغلاً كبيراً لطائرات حربية صينية

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)

قالت تايوان إن طائرات تابعة لسلاح الجو الصيني، بينها 12 مقاتلة توغلت في منطقة الدفاع الجوي للجزيرة لليوم الثاني اليوم (الأحد)، وذلك مع تصاعد التوترات قرب الجزيرة بعد أيام فقط من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن إدارة البيت الأبيض.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وصعدت خلال الأشهر القليلة الأخيرة نشاطها العسكري على مقربة منها، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
إلا أن أنشطة الصين في مطلع الأسبوع الجاري شهدت تصعيدا مع إرسالها مقاتلات وقاذفات بدلا من طائرات الاستطلاع كما كان الحال في وجه العموم خلال الأسابيع الأخيرة. وغداة توغل ثماني قاذفات صينية وأربع مقاتلات في منطقة دفاع جوي للجزيرة أمس (السبت) فوق المياه الفاصلة بين الجزء الجنوبي من تايوان وجزر براتاس التي تسيطر عليها تايوان في بحر الصين الجنوبي، حلقت 15 طائرة أخرى في المنطقة نفسها اليوم الأحد حسبما قالت السلطات في تايوان.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الصين أرسلت ست مقاتلات من طراز (جيه - 10) وأربعا من طراز (جيه - 16) ومقاتلتين من طراز (إس. يو - 30) وطائرة استطلاع من طراز (واي - 8) وطائرتي (واي - 8) مضادتين للغواصات».
وأضافت الوزارة أن القوات الجوية التايوانية نشرت مقاتلاتها للرد. ولم يصدر تعليق من الصين حتى الآن، وهي التي قالت في الماضي إن خطوات كهذه تهدف للدفاع عن سيادة البلاد واتخذت لتعمل بمثابة تحذير ضد «مؤامرة» بين الولايات المتحدة وتايوان.
ومن المرجح أن تزيد الخطوة من قلق واشنطن التي حثت الصين أمس (السبت) لتوقف الضغط على تايوان وأكدت التزامها تجاه الجزيرة ورغبتها في توطيد العلاقات. وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الأميركي إن مجموعة من حاملات طائرات أميركية بقيادة حاملة الطائرات (تيودور روزفلت) دخلت بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه لتعزيز «حرية البحار». وكمعظم الدول، فإن الولايات المتحدة ليس لها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها ملتزمة قانونا بأن تزود الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.