مجموعة حاملة طائرات أميركية تدخل بحر الصين الجنوبي

حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» (أرشيفية - أ.ف.ب)
حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مجموعة حاملة طائرات أميركية تدخل بحر الصين الجنوبي

حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» (أرشيفية - أ.ف.ب)
حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم (الأحد)، إن مجموعة حاملة الطائرات «تيودور روزفلت» دخلت بحر الصين الجنوبي لتعزيز «حرية البحار»، وذلك في وقت يثير فيه التوتر بين الصين وتايوان قلقاً في واشنطن.
وذكرت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي في بيان، أن المجموعة الهجومية دخلت بحر الصين الجنوبي أمس (السبت)، وهو نفس اليوم الذي أعلنت تايوان فيه عن توغل كبير لقاذفات قنابل ومقاتلات صينية في منطقة تابعة لها بجوار جزر براتاس، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيان أن المجموعة دخلت الممر المائي، الذي تطالب الصين بالسيادة على جزء كبير منه، لإجراء عمليات روتينية «لضمان حرية البحار وبناء شراكات تعزز الأمن البحري».
ويأتي ذلك بعد أيام من تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.
كان أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية، قد قال خلال جلسة التصديق على توليه الحقيبة في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء إنه «لا يوجد شك» في أن الصين تمثل التحدي الأخطر أمام واشنطن مقارنةً بأي بلد آخر.
وجاء في بيان الجيش الأميركي أن حاملة الطائرات تبحر برفقة طراد الصواريخ الموجهة «بانكر هيل» والمدمرتين «راسل» و«جون فين» المسلحتين بصواريخ موجّهة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.