تقرير: ترمب طلب من وزارة العدل اللجوء للمحكمة العليا لإبطال نتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مطار بالم بيتش في فلوريدا متجهاً إلى منتجعه مارالاغو بعد مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مطار بالم بيتش في فلوريدا متجهاً إلى منتجعه مارالاغو بعد مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
TT

تقرير: ترمب طلب من وزارة العدل اللجوء للمحكمة العليا لإبطال نتيجة الانتخابات

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مطار بالم بيتش في فلوريدا متجهاً إلى منتجعه مارالاغو بعد مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مطار بالم بيتش في فلوريدا متجهاً إلى منتجعه مارالاغو بعد مغادرته البيت الأبيض (رويترز)

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس (السبت)، أن الرئيس السابق دونالد ترمب فكر في تغيير القائم بأعمال وزير العدل بمسؤول على استعداد لمتابعة ادعاءات لا أساس لها بتزوير الانتخابات ودفع وزارة العدل إلى مطالبة المحكمة العليا بإبطال فوز الرئيس جو بايدن.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الجهود التي بُذلت في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترمب أخفقت بسبب اعتراض المعينين من قبله بوزارة العدل الذين رفضوا رفع ما وصفوها بدعوى قضائية لا سند لها من الناحية القانونية في المحكمة العليا.
وقال عدة أشخاص مطلعين على المناقشات للصحيفة، إن مسؤولين كباراً آخرين في الوزارة هددوا فيما بعد بالاستقالة إذا قام ترمب بإقالة جيفري روزن القائم بأعمال وزير العدل في ذلك الوقت.
ولم ترد وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق من وكالة «رويترز» للأنباء أمس (السبت).
ورفض كبار المسؤولين بمن فيهم روزن ووزير العدل السابق وليام بار والمحامي العام السابق بالإنابة جيفري وول رفع دعوى أمام المحكمة العليا، وخلصوا إلى أنه لا يوجد سند للطعن في نتيجة الانتخابات، ولم يكن للحكومة الاتحادية أي مصلحة قانونية في فوز ترمب أو بايدن بالرئاسة، وذلك طبقاً لما قاله بعض هؤلاء للصحيفة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.