كاريلي يلوّح برودريغيز... وهورفات يخسر مارتينيز

رودريغيز خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
رودريغيز خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

كاريلي يلوّح برودريغيز... وهورفات يخسر مارتينيز

رودريغيز خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
رودريغيز خلال مشاركته في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

أنهى فريقا الاتحاد والنصر تحضيراتهما لموقعة الليلة في الشرائع بمكة المكرمة ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تطلعهما لخطف نقاط المباراة والتي ستسهم في تعزيز الدخول بقوة في المنافسة على المراكز المتقدمة في سلم ترتيب فرق الدوري.
وتواصل العمل الإداري في كلا الناديين لتجهيز اللاعبين وتحفيزهم للمباراة من خلال رصد كل إدارة مكافأة خاصة في حال تحقيق النقاط الثلاث، وسط التفاف إداري متواصل وعقد اجتماعات مع لاعبيهم لحثهم على تقديم كل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم هذا المساء.
وعكف البرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد، خلال الحصة التدريبية أمس، على وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها المواجهة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه، موجهاً اللاعبين إلى عدد من النقاط الفنية لاستثمارها لخطف هدف مبكر يعزز من فرصة الظفر بنقاط المباراة الثلاث لهم.
ووضع كاريلي في مقدمة حساباته الفنية للمباراة اللاعبين رودريغيز وسعود عبد الحميد وعبد العزيز البيشي وهارون كمارا، للاستعانة بهم لتعزيز فرص كسب النقاط الثلاث، وأوضحت مصادر مطلعة أن المدرب كاريلي سيعتمد على الثنائي برونو هنريكي وعبد الإله المالكي، في تعزيز السيطرة على منطقة وسط الميدان، بينما أوعز لرومارينهو وفهد المولد وعبد الرحمن العبود بمساندة الهجمة، فيما تحوم الشكوك حيال البدء بالمهاجم هارون كمارا أو الصربي ألكسندر بريغوفيتش، فيما سيكون الآخر بديلاً مميزاً لتعزيز النزعة الهجومية للفريق وفقاً لمجريات المباراة.
ويفقد الاتحاد الليلة خدمات المغربي كريم الأحمدي الموقوف بداعي تراكم البطاقات الصفراء وسط جاهزية فنية جيدة لكل اللاعبين المحترفين الآخرين بالفريق.
في المقابل، حرص الكرواتي آلين هورفات، مدرب النصر في الحصة التدريبية الأخيرة للفريق أمس، على توجيه اللاعبين لنقاط ضعف المنافس لاستثمارها في المباراة، وتفعيل أدوار أجنحة الجنب في تعزيز الهجمة والارتداد السريع إلى جانب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية في بناء الهجمة والاختراق من الأطراف والعمق لاختراقات دفاعات المنافس.
ووقف المدرب هورفات على جاهزية لاعبيه والعناصر التي ينوي الدخول بها للمواجهة، فيما استبعد الأرجنتيني مارتينيز عن قائمة الفريق بداعي الإصابة، في الوقت الذي سيفقد الفريق خدمات عبد الرزاق حمد الله للإصابة وانتظاره عودة اللاعب من بلاده للمشاركة في التدريبات الجماعية تدريجياً.
كانت خزينة النصر قد انتعشت بدعم مالي مقداره مليونان و350 ألف ريال من العضو الذهبي عبد العزيز بغلف.
ويتطلع المدرب هورفات الليلة لتحقيق الانتصار الخامس للفريق على حساب الاتحاد، حيث سيعوّل على خالد الغنام ونور الدين أمرابط وبيتروس وسامي النجعي في ترجيح كفة فريقه هذا المساء.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.