رانيا منصور: أحب الطهي لكنني لا أقف كثيراً في المطبخ

تتجنب أكل الكوارع ومن أنصار السوشي والمكونات الطازجة

الفنانة المصرية رانيا منصور تعشق الطعام المصري واللبناني
الفنانة المصرية رانيا منصور تعشق الطعام المصري واللبناني
TT

رانيا منصور: أحب الطهي لكنني لا أقف كثيراً في المطبخ

الفنانة المصرية رانيا منصور تعشق الطعام المصري واللبناني
الفنانة المصرية رانيا منصور تعشق الطعام المصري واللبناني

تفضل الفنانة المصرية الشابة رانيا منصور، الأطعمة الطازجة جداً حتى لو كانت نيئة بعض الشيء، وخصوصاً السوشي وما يعرف بـ«الساشيمي»، مشيرة إلى أنها تجيد الطبخ، لكنها لا تجد وقتاً كافياً لدخول المطبخ، بجانب أن والدتها تتكفل بطهي كافة الأطعمة التي تحبها.
وتحدثت الفنانة المصرية إلى «الشرق الأوسط» عن تجربتها مع تذوقها الطعام اللبناني، وحبها للأكل المصري وخصوصاً الحمام المحشي بالفريك والأرز والممبار والملوخية، رغم أنها قالت إنها تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة لكنها تتغلب على أي زيادة في وزنها بممارسة الرياضة.
> بداية، هل تجيدين الطهي؟
- أحب الطهي وأجيده، ولا أنكر أنني لا أقف كثيراً في المطبخ، وهذا يرجع لأن والدتي تتكفل بطهي كافة الأطعمة، كما أنه ليس لدي فرصة لدخول المطبخ، لكن لو حدث ذلك يمكنني طهي أصناف جيدة مثل الستيك بالصوص والملوخية، وفي المجمل الأطعمة التي أجهزها تكون سهلة الصنع ولا تحتاج لمجهود شاق.
> هل تتحفظين في تناول الطعام؟
- أنا أحب الطعام للغاية وأتناوله بكثرة، ولست من المهووسين بفكرة الحمية الغذائية والدايت باستمرار، ولكن لدي نظام أتبعه في حياتي دوماً، حيث إنني أحرص على قياس وزني بصفة مستمرة، والتحكم فيه من خلال ممارسة الرياضة، وعندما أجد أنني اكتسبت وزناً زائداً أقلل من تناول بعض الأطعمة خصوصاً الحلويات التي أعشقها.
> وما أكثر طعام تحبين تناوله؟
- أعشق السوشي للغاية وخصوصاً النيئ منه وما يعرف بـ«الساشيمي»، فأنا أحب أي طعام «فريش» ولم يتعرض للنار إلى حد كبير، وأجد هذا في السوشي، بجانب أن الأطعمة الطازجة تكون مختلفة النكهة وشهية بالنسبة لي، فضلاً عن أن الأسماك مذاقها ممتاز وتحتوي على عناصر وفيتامينات مفيدة للجسم بصفة عامة.
> وأي المطابخ تفضلين؟
- المطبخ المصري بكل تأكيد، فأحب تناول الحمام المحشي بالفريك أو الأرز والممبار والملوخية وشوربة اللسان عصفور، وفي الحقيقة أطعمته رغم أنها شهية جداً إلى أنها تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة في مكوناتها.
> وما أكثر طبق لا تميلين إليه؟
- لا أطيق الكوارع أبداً، وكي أكون صريحة فأنا لم أجرب تذوقها من قبل لأن رائحتها وشكلها منفر بالنسبة لي.
> وكيف تصنعين توازناً بين حبك للحلويات والحفاظ على رشاقتك؟
- أعترف أني أحب الحلويات بشكل كبير خصوصاً البسبوسة على الطريقة المصرية، وأجد صعوبة في صنع توازن بين حبي لها وعدم اكتساب وزن زائد، ولكن اجتهد بقدر الإمكان، فبعد تناول طبق حلويات أحرص على المشي أو لعب رياضة بسيطة.
> وهل أقدمت على تناول الطعام الصيني؟
- تناول الأكل الصيني مبكراً خصوصاً الحلو والحامض منه، والنودلز وغيره، وبمرور الوقت أصبح الأكل الصيني في مجتمعنا متعارفاً عليه وكثير من الناس يحبونه، كما جربت المطبخ الهندي وأعجبني للغاية خصوصاً حبهم للتوابل واستخدامها بشكل يجذبني، فأنا من الأشخاص الذين يحبون تجربة أطعمة جديدة ومختلفة ولكن بحدود معينة، فمثلاً لا أتصور تناولي شوربة ضفادع.
> هل لديك تجربة مميزة مع أكلة بعينها؟
- لا يوجد شيء مميز بعينه، ولكن أذكر أنني سافرت لبلدان عديدة وكنت سعيدة بطعامهم جداً ووجدته مختلفاً عما يقدم هنا في مصر مثل الأكل اللبناني، فهو صحي للغاية ولذيذ خصوصاً التبولة والكبة والمشاوي على طريقتهم، لكن عندما سافرت إلى هولندا وفرنسا لم أشعر أن مطبخهم مميز.
> هل تميلين للحوم الحمراء أم الأسماك أم الدواجن؟
- على الترتيب يأتي السمك ثم اللحوم ثم الدواجن، ففي السمك أميل أكثر للسمك البحري مقارنة بالنهري، وأميل للجمبري والجندوفلي والكابوريا وأم الخلول والسمك الباربوني والدنيس.
> وما أكثر ما يستهويك في المشروبات... الباردة أم الساخنة؟
- كل منهما له موعده بالنسبة لي، فعلى مستوى المشروبات الساخنة أميل للقهوة جداً بمختلف أنواعها كالنسكافيه والكابتشينو والقهوة التركي، ولكن أتناولها في النهار فقط، أما على مدار اليوم أحب تناول مشروبات مختلفة كاليانسون والكمون والليمون، وكانت أول مرة أتناولها في لبنان ومن وقتها وأنا أداوم عليها.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».