أول مكالمة مع زعيم أجنبي... بايدن يجري محادثات مع ترودو

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال لقاء في أوتاوا (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال لقاء في أوتاوا (رويترز)
TT

أول مكالمة مع زعيم أجنبي... بايدن يجري محادثات مع ترودو

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال لقاء في أوتاوا (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال لقاء في أوتاوا (رويترز)

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس (الجمعة)، في أول مكالمة للرئيس الأميركي مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه هذا الأسبوع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال مكتب ترودو إنهما اتفقا على عقد اجتماع الشهر المقبل «من أجل دفع العمل المهم لتجديد الصداقة العميقة والدائمة بين كندا والولايات المتحدة».
وأوضح البيت الأبيض أن المكالمة سلطت الضوء على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة بين الولايات المتحدة وكندا وستنشط التعاون في مكافحة جائحة فيروس كورونا والدفاع والعلاقات الاقتصادية والقيادة العالمية للتصدي لتغير المناخ.
وبحث بايدن وترودو رؤيتهما المشتركة للانتعاش الاقتصادي المستدام واتفقا على التعاون لخفض مستوى الانبعاثات الكربونية إلى صفر.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أقر بخيبة أمل ترودو من قراره إلغاء تصريح خط أنابيب «كيستون إكس إل» المثير للجدل.
وفي واحدة من أول إجراءاته كرئيس، ألغى بايدن التصريح الصادر في مارس (آذار) عام 2019 لخط الأنابيب، الذي كان سينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن بناءه لا يتوافق مع أهداف إدارته الاقتصادية والمناخية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.