قطر وألمانيا ضمن 4 مواجهات ساخنة في دور الثمانية اليوم بمونديال اليد

استقالة مدرب الجزائر بعد احتلالها المركز الأخير

لقطة من مباراة الجزائر وتشيلي (إ.ب.أ)
لقطة من مباراة الجزائر وتشيلي (إ.ب.أ)
TT

قطر وألمانيا ضمن 4 مواجهات ساخنة في دور الثمانية اليوم بمونديال اليد

لقطة من مباراة الجزائر وتشيلي (إ.ب.أ)
لقطة من مباراة الجزائر وتشيلي (إ.ب.أ)

تقام اليوم 4 مباريات في منافسات دور الثمانية من بطولة العالم لكرة اليد رجال، المقامة حاليا بقطر. وتبدأ المواجهات بمباراتين في تمام السادسة والنصف بتوقيت مكة المكرمة. وتشهد صالة علي بن حمد العطية بنادي السد إقامة مباراة بين كرواتيا وبولندا، وفي ذات التوقيت على صالة لوسيل يواجه المنتخب القطري نظيره الألماني، في حين ستقام مباراتان في التاسعة مساء، الأولى على صالة السد بين سلوفينيا وفرنسا، والثانية على صالة لوسيل بين الدنمارك وإسبانيا.
ويطمح أصحاب الأرض والجمهور إلى مواصلة مسيرتهم الموفقة في بطولة العالم على حساب المنتخب الألماني بعد أن حققوا إنجازا غير مسبوق بتأهلهم إلى دور الثمانية لأول مرة في تاريخ كرة اليد القطرية. وعلى الرغم من الحافز المعنوي الكبير للاعبي قطر والمساندة الجماهيرية الكبيرة التي ستكون حاضرة في هذه المباراة، فإن أغلب المتابعين للبطولة أكدوا أن اللقاء لن يكون سهلا، وذلك استنادا إلى قوة «الماكينات» الألمانية، علما بأن هذا المنتخب حاصل على لقب بطولة العالم ثلاث مرات بالإضافة إلى العروض القوية التي قدمها الألمان في هذا المونديال، حيث تصدروا المجموعة الرابعة على حساب منتخبات لها اسمها وتاريخها مثل الدنمارك وبولندا وروسيا قبل أن يطيحوا بالمنتخب المصري في دور الستة عشر، وهو الأمر الذي يحتّم على قطر الظهور بصورة مغايرة عن المباراة الأخيرة أمام النمسا وتقديم أفضل مستوى من أجل تحقيق الفوز.
وفي مباراة أخرى، يواجه منتخب كرواتيا نظيره البولندي من أجل الفوز ببطاقة العبور، وتشير التوقعات إلى أفضلية المنتخب الكرواتي لحسم هذه المواجهة بعد أن حقق العلامة الكاملة في مجموعته الثانية.
قمة أخرى منتظرة بين منتخبي الدنمارك وإسبانيا التي ستعيد إلى الأذهان نهائي بطولة العالم 2013 عندما فاز الماتادور الإسباني على الدنماركيين بنتيجة 35 / 19، وبالتالي ستكون هذه المباراة ثأرية، ورغم أن الأرقام تؤكد أفضلية المنتخب الإسباني تبقى هذه المباراة بعيدة عن التكهنات على الرغم من أن منتخب إسبانيا هو الأكثر ترشيحا للفوز والتأهل لنصف النهائي.
وتتواصل المنافسات بمواجهة أخرى تجمع المنتخب الفرنسي صاحب الإنجازات العالمية الكبير بنظيره السلوفيني.
من جهة أخرى أعلن رضا زجيلي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة اليد استقالته من منصبه بعد خسارة فريقه من تشيلي 28 - 30 أمس في منافسات كأس الرئيس ببطولة كأس العالم المقامة حاليا بالدوحة. ويشارك في منافسات كأس الرئيس المنتخبات صاحبة المركزين الخامس والسادس في المجموعات الأربع بدور المجموعات للبطولة. ويبدو أن زجيلي استبق قرار اتحاد كرة اليد الذي قرر إنهاء العلاقة بين الطرفين مباشرة بعد عودة الخضر إلى الجزائر. ويتوقع ألا يستمر رئيس الاتحاد سعيد بوعمرة في منصبه بسبب هذه النتائج، بالإضافة إلى وجود خلافات مع أعضاء مكتبه. وأنهى المنتخب الجزائري مشاركته في مونديال قطر في المركز الـ24 والأخير، ليحقق أسوأ نتائجه على الإطلاق في 14 مشاركة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.