كلوب: الخسارة أمام بيرنلي صفعة قوية على الوجه

بعد سقوط فريقه المدوي على أرضه للمرة الأولى منذ ما يقرب من 4 سنوات

من يواسي من...  الحارس أليسون أم مدربه كلوب؟ (رويترز) - صلاح بعد الهزيمة (إ.ب.أ)
من يواسي من... الحارس أليسون أم مدربه كلوب؟ (رويترز) - صلاح بعد الهزيمة (إ.ب.أ)
TT

كلوب: الخسارة أمام بيرنلي صفعة قوية على الوجه

من يواسي من...  الحارس أليسون أم مدربه كلوب؟ (رويترز) - صلاح بعد الهزيمة (إ.ب.أ)
من يواسي من... الحارس أليسون أم مدربه كلوب؟ (رويترز) - صلاح بعد الهزيمة (إ.ب.أ)

مني ليفربول حامل اللقب بخسارة مفاجئة 1 - صفر أمام بيرنلي المتعثر، لتتوقف سلسلة من 68 مباراة متتالية دون خسارة على أرضه في «أنفيلد» بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل آشلي بارنز الهدف الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 83، بعدما تعرض لخطأ من الحارس أليسون بيكر، ليفشل فريق المدرب يورغن كلوب في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي في الدوري.
وأرسل مات لوتون كرة بضربة رأس داخل منطقة الجزاء، وأفلت بارنز من رقابة فابينيو، وسقط بعد تدخل من بيكر، ثم نفذ ركلة الجزاء بنجاح. وفشل ليفربول في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي، ويتأخر بست نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، إذ يحتل المركز الرابع برصيد 34 نقطة. وقال كلوب الذي تلقى فريقه أول هزيمة على أرضه في الدوري منذ أبريل (نيسان) 2017 عندما سقط أمام كريستال بالاس، «لا يمكننا التفكير في المنافسة على اللقب في الوقت الحالي. عندما أعود للتفكير في كيف خسرنا هذه المباراة لكنه ما حدث. علينا الاجتهاد لتنفيذ الأمور بشكل صحيح. الوضع ليس سهلاً. عليّ تحديد ما الذي يجب فعله في الوقت المناسب، وعندها سنسجل الأهداف مرة أخرى».
ووصف كلوب خسارة فريقه المفاجئة 1 - صفر أمام ضيفه بيرنلي بأنها «صفعة قوية على الوجه»، وتحمل مسؤولية تراجع مستوى حامل اللقب. وقال كلوب بعدما أنهت ركلة جزاء من آشلي بارنز قرب النهاية سجل فريقه الخالي من الهزيمة على أرضه في الدوري عند 68 مباراة «كل شيء، كل كلمة إنجليزية، هائلة، ضربة هائلة في الوقت أو أي ما كان. إنها مسؤوليتي، وهذا هو الشرح البسيط». ورفض المدرب الألماني مناقشة تأثير الهزيمة على آمال فريقه رابع الترتيب في الاحتفاظ باللقب. وأضاف: «كم سيكون ذلك سخيفاً لو جلست هنا بعد الخسارة أمام بيرنلي وعدم التسجيل في آخر ثلاث أو أربع مباريات، لا أعلم بالضبط، والحديث عن المنافسة على اللقب؟ كم سيكون ذلك سخيفاً؟».
واعترف كلوب أن مشاكل فريقه تتلخص في الهجوم مع صيام أحد أبرز خطوط الهجوم في أوروبا عن التسجيل فجأة. وتابع: «إنها قرارات خاطئة في الوقت الحالي. ثلاث تمريرات عرضية داخل منطقة الجزاء ولا يوجد من يستقبلها. وظفيتي هي التأكد من وجود اللاعبين في الأماكن الصحيحة وشعورهم بأنه المكان المناسب».
وتراجع أداء ليفربول بعد انتصاره الكبير 7 - صفر في ملعب كريستال بالاس في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن كلوب قال إنه لا يوجد ما يربط بين هذا الفوز وما حدث بعده. وقال «هذا صعب، من الصعب شرح ذلك. لاعبو فريقي ليسوا من اللاعبين الذين بعد فوزهم 7 - صفر سيفكرون بهذه الطريقة، اجتهدوا الليلة ولم يحدث أي شيء. من الصعب خسارة هذه المباراة وهذا ما حدث. الأمر لا يتعلق بإلقاء اللوم على أحد وعلينا حل المشكلة سوياً، وسنفعل ذلك. في كرة القدم لا تملك الكثير من الوقت».
واستحوذ ليفربول على الكرة، لكنه فشل في العثور على مساحات في دفاع بيرنلي المنظم، واعترف كلوب أن لاعبيه يفتقرون للثقة. وقال «الثقة ليست في قمتها، أعتقد أن هذا واضح ولست بحاجة لذكره. يمكن مشاهدة ذلك في لحظات معينة». وأضاف: «الأمر أشبه بأن 90 في المائة مما يفعله اللاعبون ما زال مقنعاً لكنهم يفتقرون للعشرة في المائة الحاسمة في الوقت الحالي. لذا علينا العمل الآن على العشرة في المائة الحاسمة. هذا هو الوضع، سنعمل على ذلك دائماً، لكن الآن علينا العمل لعودتهم إليها».
وهذا هو أول انتصار لبيرنلي في «أنفيلد» منذ فوزه 1 - صفر في سبتمبر (أيلول) 1974، وكوفئ فريق المدرب شون دايك على أدائه الدفاعي المذهل. وسدد ديفوك أوريغي مهاجم ليفربول كرة في العارضة في الشوط الأول بعد انفراد تام بمرمى الحارس نيك بوب، كما أهدر زميله البديل روبرتو فيرمينو فرصة سهلة بعد الاستراحة. ورغم ضغطه واستحواذه على الكرة بنسبة 73 في المائة عانى ليفربول لصنع الفرص في ظل أداء قوي من ثنائي دفاع بيرنلي بن مي وجيمس تاركوفسكي.
وعندما وجد ليفربول المساحة نجح بوب في الاختبار، وأنقذ فرصتين من ترينت ألكسندر - أرنولد والبديل محمد صلاح. لكن ليفربول استمر في إرسال تمريرات عرضية بلا معنى تعامل معها دفاع بيرنلي بسهولة. وتقدم بيرنلي إلى المركز 16 وله 19 نقطة. وكان بيرنلي تعادل 1 - 1 في «أنفيلد» في الموسم الماضي وكال دايك المديح لفريقه. وقال «كنا قريبين في العام الماضي، يجب أن تشعر بإمكانية تقديم هذا الأداء، وقلت (نحن معتادون على اللعب ضد هذه المجموعة من اللاعبين والعمل بدون كرة وهناك فرصة وعلينا اقتناصها)». وأضاف: «بارنز التزم بذلك ولمس الكرة وحصل على ركلة جزاء وسددها بشكل رائع».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.